تقدم عضوان في الكونغرس الأميركي، يوم السبت (21 نيسان/أبريل)، بمشروع قانون جديد يهدف إلى نزع سلاح “حزب الله” اللبناني.
ويعتبر مشروع القانون، الذي تقدم به “توم سوزي وآدم كينزينغر”، أن “ميليشيات حزب الله المدعومة من إيران باتت تشكل خطرا حقيقياً على مصالح الولايات المتحدة، وعلى أمن واستقرار المنطقة”.
وبحسب مشروع القانون، سيطلب الكونغرس من مدير الاستخبارات الوطنية إعداد تقييم، حول قدرات حزب الله وترسانته وطرق الإمداد غير المشروعة التي يستخدمها للحصول على الأسلحة.
وسيساعد تقييم الاستخبارات الوطنية في دعم عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، التي تهدف إلى ضمان خلو جنوب لبنان من الميليشيات، بحسب المشروع.
كما من شأن التقييم الاستخباراتي أن يشرح بالتفصيل الطرق التي يجلب بها حزب الله الأموال وتوزيعها في الأراضي الخاضعة لولاية اليونيفيل.
وقال العضو “كينزينغر”، في بيان بعد تقديم مشروع القانون، أنه “على مدى عقود، استمر حزب الله في تشكيل خطر واضح وشامل على الولايات المتحدة وحلفائها، وعلى الرغم من العقوبات المفروضة على هذه المنظمة الإرهابية، فإنها تستمر في النمو وزرع الفوضى في الشرق الأوسط”.
وفي أكتوبر عام 2017، أي قبل ستة أشهر، أقر مجلس النواب الأميركي، 3 مشاريع قوانين تفرض عقوبات على ميليشيا حزب الله اللبنانية، وتتضمن العمل على تجفيف منابع تمويله، ودعا إحداها الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الميليشيا كمنظمة إرهابية.