أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا في وقت متأخّر من مساء الجمعة، في ختام الاجتماع التشاوري غير الرسمي الذي ضمّ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن، والعراق، ومصر، الذي أقيم في مدينة جدة، واستغرق ساعتين ونصف الساعة.
وأفاد البيان: ” تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي”.
وأكد البيان السعودي، أنّ “الوزراء اتّفقوا على أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم”.
وشدّد الوزراء “على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري”، وفق البيان.
وأضاف البيان الذي نشرته وزارة الخارجية السعودية، السبت، على صفحتها على تويتر، أن “الوزراء أكدوا أهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود.