وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب مينينديز، رأس النظام السوري بشار الأسد بأنه “مجرم حرب يدير دولة مخدرات”.
كلام المسؤول الأمريكي جاء في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، وشارك فيها أخبارا تتعلق بتهريب مخدرات الأسد وخاصة صوب الأراضي الأردنية.
وقال مينينديز إن “بشار الأسد مجرم حرب ويدير دولة مخدرات، نقطة انتهى”.
واستنكر محاولات تطبيع بعض الدول مع الأسد وإعادة علاقاتها معه قائلاً “مزيد من الجهود نحو التطبيع تتجاهل انتهاكات النظام”.
وأشار إلى أن “استمرار تهريب الكبتاغون يهدد المجتمعات في جميع أنحاء المنطقة”.
وشارك مينينديز خبراً يتعلق بتهريب المخدرات صوب الأردن، والأخبار الواردة نقلاً عن مسؤولين أمنيين غربين بأن “الكبتاغون في الشرق الأوسط يتم تصنيعه بشكل أساسي في دمشق وحولها، قبل نقله إلى الأردن ثم إلى شبه الجزيرة العربية الداخلية”.
Bashar al-Assad is a war criminal & is running a narco-state. Full stop.
— Senate Foreign Relations Committee (@SFRCdems) April 14, 2023
Further efforts toward normalization ignore the regime’s abuses. Its continued trafficking of Captagon endangers communities across the region.https://t.co/ANLxPBzESB
ولفت المسؤولون الأمنيون الغربيون، إلى أن الكبتاغون الأكثر ربحية أصبح مشكلة أمنية كبيرة للأردن بعد أن سُمح لقوات النظام السوري في عام 2018 باستعادة جنوب سوريا من فصائل المعارضة السورية.
وبين الفترة والأخرى تحبط السلطات الأردنية محاولات تهريب المخدرات القادمة من الأراضي السورية.
وبفل أيام، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لمنصة SY24، أن رأس النظام السوري بشار الأسد وأفراد عائلته يعتمدون على تجارة الكبتاغون الخطيرة لتمويل قمع السوريين وارتكاب الانتهاكات بحقهم.
ومؤخراً، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية بالتنسيق مع المملكة المتحدة، عدد من الشخصيات التابعة للنظام السوري والضالعة في تجارة المخدرات وأهمها الكبتاغون، من بينهم أقارب رأس النظام ومن آل الأسد (وسيم الأسد، سامر الأسد، خالد قدور، عماد أبو زريق)، إضافة إلى شخصيات لبنانية أخرى تدعم تجارة مخدرات الأسد (نوح زعيتر، حسن دقو)، على قائمة العقوبات الجديدة.