تستمر الميليشيات الإيرانية المساندة لقوات النظام السوري بتكبد الخسائر بالأرواح البشرية، وذلك بهجمات يُعتقد أن خلايا داعش هي من تقف خلفها.
وفي المستجدات، لقي عنصر من “لواء فاطميون” المدعوم من إيران مصرعه بهجوم مسلح استهدف مقراً للميليشيات ببادية تدمر شرقي حمص.
ووقع الهجوم عند المدخل الغربي لبادية تدمر، حيث تم استهدافه بالأسلحة الرشاشة من قبل مسلحين يستقلون سيارات رباعية الدفع، ما أسفر عن مقتل عنصر تابع للميليشيات والذي ينحدر من الجنسية العراقية، إضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بمقر الميليشيات.
وتفيد الأنباء الواردة من البادية السورية، بأن تنظيم داعش يستغل الأجواء المناخية وخاصة العواصف الغبارية التي تضرب المنطقة، لشن الهجمات على مواقع الميليشيات المساندة لقوات النظام وروسيا في البادية.
وفي السياق، أرسلت الميليشيات الإيرانية مزيداً من التعزيزات صوب ريف حمص الشرقي، وذلك لتعزيز تواجدها بحجة محاربة تنظيم داعش، وهذا ما أكده كثير من المراقبين في فترات سابقة لمنصة SY24، بأن إيران تسعى لبسط نفوذها في تلك المنطقة من بوابة محاربة داعش.
وكان من اللافت ما أشار إليه مراقبون إلى أن الميليشيات تعلم أن تنظيم داعش يستغل الأجواء الضبابية والمناخية الباردة لشن هجماته، فباتت هي الأخرى تحاول تنفيذ هجمات مماثلة ضد قوات النظام ومجموعاته وبالأخص ميليشيا “الدفاع الوطني”.