يواصل تنظيم داعش وخلاياه النائمة استهداف المقرات الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك في مناطق متفرقة شرقي سوريا.
وفي المستجدات، أصيب عنصر يتبع لقوات الأمن الداخلي “الأسايش” التابعة لقوات قسد، برصاص مسلحين مجهولين استهدفوا نقطة تفتيش أمنية لتلك القوات.
وأفاد الناشط أبو عبد الله الحسكاوي أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، بأن الاستهداف وقع في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي.
وأشار إلى أن العنصر المصاب تم نقله إلى مستشفى ميداني في بلدة الصور، دون أي تفاصيل عن حالته الصحية، لافتاً إلى أن المنطقة شهدت تحليقاً لطيران التحالف الدولي في سمائها.
ولفت الحسكاوي إلى أنه في الآونة الأخيرة تزايَد نشاط خلايا داعش وبشكل خاص ضد حواجز ومقرات قوات قسد الأمنية، الأمر الذي بات يثير قلق ومخاوف سكان المنطقة.
وأجمع محللون في حديثهم لمنصة SY24، على أن التنظيم يريد أن يقول إنه موجود، والضغط على الحاضنة من أجل تحصيل مكاسب لتمويله، وأيضا الضغط على قسد أو النظام كنوع من الاستفادة المادية نتيجة انتشاره في مناطق سيطرة هذه القوى، ولكن بالأساس هي رسالة بأنه لا يزال موجوداً ولا يزال يحتفظ بقوته، حسب تعبيرهم.
وبيّنوا أن هذه العمليات الأمنية ليست عمليات انتقامية بقدر ما هي عمليات مدروسة للضغط على الحاضنة الشعبية وللتأكيد على أنه موجود، وفق وجهة نظرهم.