هرب عناصر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، يوم الأحد (22 نيسان/أبريل)، من قرية تقاد في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع استعداد “جبهة تحرير سوريا” للهجوم على القرية.
وقالت مصادر محلية، إن “مئات المدنيين من أهالي قرية تقاد خرجوا ضد عناصر هيئة تحرير الشام، وطالبوهم بالانسحاب من قريتهم، بالتزامن مع اشتباكات في محيط القرية مع عناصر جبهة تحرير سوريا”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر قيام عناصر تحرير الشام بإطلاق الرصاص على المتظاهرين من النساء والأطفال والرجال الذين كانوا يقذفونهم بالحجارة، مرددين عبارة “شبيحة”.
كما أظهر تسجيل آخر، استهداف المدنيين وإصابة أحدهم بالرصاص الحي، خلال محاصرتهم لعناصر “تحرير الشام” داخل مدرسة القرية، التي حولتها الأخيرة مقراً عسكرياً لها.
يذكر أن “جبهة تحرير سوريا” استعادة السيطرة صباح يوم الأحد، على معظم مواقعها التي دخلتها “هيئة تحرير الشام” خلال المواجهات المستمرة منذ 60 يوماً في ريف حلب الغربي.