القرداحة.. اشتباكات عنيفة بين تجار المخدرات من آل الأسد

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من القرداحة مسقط رأس النظام السوري بشار الأسد، باندلاع اشتباكات وُصفت بـ “المروعة”، بين عائلة من آل الأسد وإحدى العائلات الأخرى، بسبب الخلاف على المخدرات.

 

وحسب الأخبار، فإن الاشتباكات دارت بين عائلة الأسد وعائلة الديب (عائلة الديب هي عائلة زوج عمة بشار الأسد).

وجاءت الاشتباكات على خلفية خلاف طويل بين المدعو  منذر الأسد والمدعو عروة الديب، على إدارة مرفأ اللاذقية، وخلافات أخرى حول تجارة المخدرات والممنوعات وتصديرها من مرفأ اللاذقية .

 

وأوضحت مصادر من الساحل السوري أن المدعو  عروة الديب، تم تكليفه بشكل مباشر  من بشار الأسد لإدارة مرفأ اللاذقية أثناء فترة أزمة الزلزال.

 

ولفت إلى أن عدداً كبيرا من القتلى و الجرحى سقطوا نتيجة الاشتباكات، وسط الأنباء عن مقتل عروة الديب قريب بشار الأسد.

 

وعلّقت المصادر على ما يجري بالقول إن “القرداحة اليوم على صفيح ساخن”، في إشارة إلى احتدام التطورات الأمنية في عموم الساحل السوري وعلى رأسها القرداحة.

 

وتحدثت المصادر عن أن عروة الديب مسؤول عن أمن القرداحة أيضاً بتكليف من الأسد وبدعم من الروس، لافتين إلى الاشتباكات مع شبيحة المدعو منذر الأسد حول تقاسم أرباح المخدرات وتجارة الكبتاغون.

 

وذكرت بعض المصادر الأخرى، أن منذر الأسد مدعوم من إيران وميليشياتها، ما ينبئ بتطورات ميدانية وأمنية قادمة بين المجموعات المدعومة من روسيا وإيران.

وتعقيباً على ذلك قال أحمد الحمادي، المهتم بتوثيق انتهاكات قتلى النظام، إنه “إذ استطاع (رأس النظام) فض النزاع بين عصابات تصنيع وتجارة المخدرات في القرداحة، قد يستطيع تلبية التزامات الشرط العربي بمكافحة المخدرات في سوريا”.

وتابع “البعض ينشر الأنباء عن مقتل الكثيرين في اشتباكات القرداحة منهم رؤوس كبيرة ذات نفوذ وأصحاب باع كبير في التشبيح وتجارة المخدرات لم نتأكد من صحة مقتلهم، و يقال بأن بعض القذائف الصاروخية البينية أصابت ضريح (رأس النظام الأكبر حافظ الأسد)”.

وقبل أسابيع قليلة، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية بالتنسيق مع المملكة المتحدة، عدد من الشخصيات التابعة للنظام السوري والضالعة في تجارة المخدرات وأهمها الكبتاغون، من بينهم أقارب رأس النظام ومن آل الأسد (وسيم الأسد، سامر الأسد، خالد قدور، عماد أبو زريق)، إضافة إلى شخصيات لبنانية أخرى تدعم تجارة مخدرات الأسد (نوح زعيتر، حسن دقو)، على قائمة العقوبات الجديدة.

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لمنصة SY24، أن رأس النظام السوري بشار الأسد وأفراد عائلته يعتمدون على تجارة الكبتاغون الخطيرة لتمويل قمع السوريين وارتكاب الانتهاكات بحقهم.

مقالات ذات صلة