لليوم الثالث على التوالي، تعرضت أحياء ومنازل المدنيين في مناطق عدة، بريف إدلب إلى قصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا، مخلفة جرحى بين المدنيين، وخسائر مادية، حسب ما رصدته منصة منصة SY24.
وفي آخر المستجدات التي نقلها المراسل، أكد أن ظهر اليوم الثلاثاء، استهدفت قذائف مدفعية قرية “معارة عليا” شرقي إدلب، حيث سقطت إحدى القذائف بالقرب من مسجد في القرية، سارعت فرق الدفاع المدني السوري إلى المكان المستهدف، وتأكدت من عدم وجود إصابات بين صفوف المدنيين.
ويوم أمس الاثنين، قال “حميد قطيني” متطوع في الدفاع المدني: إن “قصفاً مدفعياً لقوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية لبلدة البارة جنوبي إدلب، إذ قامت فرقنا بتفقد المكان المستهدف، وتأكدت من عدم وجود إصابات بين صفوف المدنيين، كذلك تعرضت بلدة كنصفرة، إلى قصف مماثل دون وقوع إصابات”.
ومنتصف ليلة الاثنين الماضية، أصيب خمسة مدنيين بينهم طفلة بجروح متفاوتة جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي.
وشهدت الفترة الأخيرة عدة انتهاكات وخروقات واضحة لوقف إطلاق النار، والتي أسفرت في كل مرة عن وقوع ضحايا بين المدنيين، حسب ما ترصده منصة SY24 في تقاريرها الدائمة عن المنطقة.
حيث تستهدف حواجز النظام المتمركزة بالمناطق المحيطة بالشمال السوري، عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي، وريف حلب أيضاً بشكل دائم، مهددة أمن واستقرار المدنيين، إذ تشير المعطيات الميدانية إلى أن هناك خسائر مادية يتكبدها الأهالي بشكل دائم بسبب النزوح والبحث عن مأوى وعمل جديد، ولاسيما بعد كارثة الزلزال المدمر الذي أدى لتشريد أكثر من 40 ألف عائلة في مراكز الإيواء، وإجبارهم على النزوح وعدم الاستقرار مجدداً.