سارعت ميليشيا “لواء القدس” إلى تعيين نائب جديد لمتزعمها في مخيم النيرب بحلب يلقب بـ “الكاميروني”، كبديل عن النائب السابق التي كانت أسماء الأسد زوجة رأس النظام سبباً في اعتقاله.
وقال “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، إن هناك أنباء شبه مؤكدة عن تعيين شخص يلقب بـ “الكاميروني”، كنائب لمتزعم ميليشيا لواء القدس كبديل عن القيادي السابق المدعو عدنان السيد.
وشغل الكاميروني مسؤولية محور دير الزور في لواء القدس، وشارك إلى جانب القوات الروسية وقوات النظام في عشرات العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في البادية السورية وتدمر ودير الزور.
وحسب المجموعة الحقوقية، فإن الكاميروني من الشخصيات المقربة من روسيا، حيث أكد في أكثر من مرة على دور روسيا المحوري في سوريا، وظهر في مقابلة صحفية سابقة مع إحدى الشبكات الإعلامية الروسية مرتدياً قميصاً رسمت عليه صورة للرئيس الروسي تعبيراً عن شكره.
كما يضع الكاميروني لوحة تكريمه من قبل ضباط روس وأعلام روسيا في مركز قيادته بدير الزور، وهو من أوائل الكوادر العسكرية التي انضمت إلى لواء القدس في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين.
وقبل أيام، اعتقلت قوات أمن النظام السوري المدعو “عدنان السيد”، نائب قائد ميليشيا لواء القدس، إضافة إلى اعتقال أحد معاونيه وسوقهما إلى فرع فلسطين بدمشق.
واقتحم أمن النظام اقتحم منزل “السيد” والمقرات التابعة له ، حيث تم تفتيشها وإخراج سلال غذائية وأسلحة وذخائر بكميات كبيرة منها، إضافة إلى الحديث عن ضبط مبلغ مالي كبير بعملة الدولار.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن السبب المباشر لاعتقاله هو سرقته للمساعدات المالية والغذائية المقدمة من منظمة “الأمانة السورية للتنمية” المسؤولة عنها بشكل مباشر أسماء الأسد، حيث تم تصوير المعونات وهي تباع في منطقة جبرين القريبة من مخيم النيرب مقابل مبلغ مالي كبير.