تستمر المنطقة الشرقية بتسجيل حالات استهداف مباغتة من قبل مسلحين مجهولين يذهب ضحيتها عناصر من قوات قسد، بالتزامن مع أصابع الاتهام التي تشير إلى ضلوع خلايا داعش بتلك الهجمات.
وفي المستجدات، عثر أهالي بلدة أبو خشب بريف دير الزور الغربي، على جثتين لعنصرين من قوات قسد وعليها آثار إطلاق نار.
وأفاد الناشط أبو عبد الله الحسكاوي لمنصة SY24، بأن العنصرين كانا قد فقد الاتصال بهما بعد ساعات من خروجهما من مقرهما غربي دير الزور.
ولفت إلى أن ظروف مقتل العنصرين ما تزال غامضة، رغم أن أصابع الاتهام تشير إلى خلايا تنظيم داعش.
وذكر بأن الجثتين عثر عليهما قرب أحد الطرقات العامة في البلدة، مبيناً أن على جسديهما آثار طلقات نارية.
وتأتي تلك التطورات، بالتزامن مع الأخبار التي تفيد بتنفيذ التحالف الدولي عملية إنزال جديدة بريف دير الزور الشمالي.
وحسب مصادر متطابقة، فإن عملية الإنزال تمت في قرية السجر شمالي دير الزور، ترافقت مع سماع أصوات انفجارات في المنطقة، لافتة إلى أن العملية كانت تستهدف أحد المطلوبين من تنظيم داعش، دون أي تفاصيل إضافية.
وأمس الأربعاء، نفذ التحالف الدولي عملية أمنية بالتنسيق مع قوات قسد في بلدة جديد بكارة بريف دير الزور، أسفرت عن إلقاء القبض على قيادي في تنظيم داعش، نشط سابقاً في نقل الأسلحة والعبوات الناسفة والذخيرة والأموال إلى خلايا التنظيم في منطقة دير الزور، خلال عملية أمنية ، وبدعم جوي من التحالف الدولي.
وقبل أيام، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش وخلاياه، 37 عملية أمنية في سوريا والعراق، وذلك خلال شهر آذار/مارس الماضي.
وأشارت إلى أن حصيلة عملياتها خلال آذار الماضي في سوريا وحدها، وصل إلى 9 عمليات، أدت إلى مقتل عنصرين من داعش واعتقال 11 عنصراً من التنظيم.