اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن بنية مجلس الأمن الحالية، تحوي مشاكل هيكلية كبيرة، لافتاً إلى أن مجلس الأمن لا يعكس توازن القوى في العالم.
وأشار الأمين العام في تصريحات لقناة “SVT” السويدية، خلال في اجتماع عمل غير رسمي مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بجنوب السويد، إلى أن الأمم المتحدة لا يمكنها حل كافة المشاكل في سوريا، مشيراً إلى أن “الحرب الباردة عادت”.
وأكد أن مجلس الأمن الدولي لا يتفق مع الوضع الراهن، وذلك لأن بعض الدول تسيء استخدام حق الفيتو بحسب وصفه، معترفاً بعجز الأمم المتحدة في تسوية الملف السوري.
وفشل مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة طيلة سنوات الثورة السورية، من اتخاذ أي إجراء إيجابي بشأن الملف السوري، لا سيما مع استخدام روسيا حق الفيتو مرات عدة، آخرها في مشروع قرار ملف النظام الكيماوي.