الساحل مشتعل.. والنظام يتكتم على ما يدور من أحداث!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من الساحل السوري باشتعال الأحداث الأمنية بين المتنفذين من عائلة “الأسد”، وسط تكتم ملحوظ من النظام وماكيناته الإعلامية والأمنية على ما يجري هناك.

 

وحسب الأنباء الواردة، فإن تجار المخدرات و”حيتان التهريب” بدأوا بمحاولة تصفية بعضهم البعض، وذلك على مرأى ومسمع من أجهزة أمن النظام التي لا تتجرأ على التدخل ووضع حد لما يجري من تطورات أمنية متردية في الساحل السوري.

 

ولفتت بعض المصادر المهتمة بانتهاكات النظام، إلى أن الاشتباكات التي اندلعت قبل أيام في القرداحة مسقط رأس النظام، بين أشخاص من آل الأسد وآخرين من آل ديب امتدت إلى اللاذقية ومناطق متفرقة من الساحل السوري.

 

وتداولت بعض المصادر أخباراً عن اقتتال داخلي بين عدد من الأشخاص تطور إلى إطلاق نار كثيف، في إحدى المناطق داخل مدينة اللاذقية، وسط الترجيحات بأنه اقتتال على تقاسم الحصص من المخدرات وعمليات التهريب.

 

مصادر أخرى تداولت أخباراً أخرى تفيد بتزايد وتيرة الأحداث، والتي تطورت إلى عمليات الخطف التي طالت أشخاصاً من آل الأسد، وسط محاولة النظام الادعاء بتجاهل ما يجري من أحداث متلاحقة في عموم الساحل السوري.

 

وأجمعت المصادر المتطابقة على أن ما يجري من تطورات في الساحل السوري يشير إلى أن المنطقة ساخنة جدا، وسط ترقب حذر لما ستؤول إليه الأمور هناك بالتزامن مع أخبار غير مؤكدة بحالة توتر غير مسبوقة يعيشها آل الأسد وخاصة تجار المخدرات، حسب وصفهم.

وقبل أيام قليلة، دارت اشتباكات وُصفت بـ “المروعة”، بين عائلة الأسد وعائلة الديب (عائلة الديب هي عائلة زوج عمة بشار الأسد).

 

وجاءت الاشتباكات على خلفية خلاف طويل بين المدعو  منذر الأسد والمدعو عروة الديب، على إدارة مرفأ اللاذقية، وخلافات أخرى حول تجارة المخدرات والممنوعات وتصديرها من مرفأ اللاذقية.

مقالات ذات صلة