للمرة الثانية في نيسان.. قصف إسرائيلي على مواقع الميليشيات بريف حمص

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

شن سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، غارات جوية استهدفت عدداً من المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية بريف حمص، في استهداف هو الثاني من نوعه خلال شهر نيسان/أبريل الجاري.

وذكرت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري في بيان، أن إسرائيل نفذت غارات جوية بعدد من الصواريخ مستهدفة بعض النقاط في محيط مدينة حمص، مشيرة إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح واشتعال كازية مدنية واحتراق عدد من الصهاريج والشاحنات.

وأجمع عدد من المهتمين بملف انتهاكات النظام السوري وميليشياته، على أن القصف تركز على المطارات التي تتمركز فيها الميليشيات بريف حمص.

وقال الباحث في الشأن الإيراني ضياء قدور، إن “الغارات تبدو على مطار الضبعة بريف حمص، فقد زارته العديد من الطائرات الإيرانية المشبوهة مؤخراً”.

ورصدت الكثير من المصادر المتطابقة سماع أصوات انفجارات قوية في سماء الريف الغربي والشرقي لمدينة حمص، تبين أنها ناتجة عن الغارات الإسرائيلية المتكررة على مقرات عسكرية للنظام وميليشياته.

وأشار قدور إلى أن طائرات تابعة للحرس الثوري الإيراني لم تغادر مطار الضبعة خلال الأيام الماضية، فقد زارته لعدد من المرات، في حين يُرجح مراقبون أنها كانت تنقل شحنات أسلحة وذخائر وعناصر للميليشيات إلى هناك.

ولفتت مصادر أخرى إلى أن القصف تركز بالقرب من منطقة شنشار بريف حمص، مؤكدة أنها منطقة انتشار مهمة لميليشيات حزب الله كون المنطقة قريبة من مدينة حمص ومن منطقة بابا عمرو وغيرها من المناطق الأخرى، ما يُرجح أن الاستهداف الإسرائيلي كان يلاحق شخصية إيرانية أو قيادية مهمة في الميليشيات في تلك المنطقة.

وأقرّ القاطنون في مدينة حمص بسماع أصوات سيارات الإسعاف والإطفاء بكثافة في شوارع المدينة، وذلك منذ ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم.

ويتزامن القصف الإسرائيلي، اليوم، مع قرب زيارة سيجريها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق، يلتقي خلالها برأس النظام السوري بشا الأسد، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ العام 2011.

ومطلع نيسان/أبريل الجاري، شن سلاح الجو الإسرائيلي، غارات جوية على مواقع للميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري في حمص وريفها.

وقال الخبير العسكري العقيد أحمد حماة لمنصة SY24، إن “القصف استهدف سبعة أهداف بريف حمص ما أدى إلى تدمير جانب هام من مطارات الضبعة والشعيرات والتيفور”.

وأضاف أن “القصف الإسرائيلي طال مستودعات ذخيرة ومخازن صواريخ تابعة لقوات النظام وميليشيا الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في محيط حمص وشرقها”.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، قصفت إسرائيل مطار حلب الدولي بغارات جوية وأخرجته عن الخدمة، إضافة إلى القصف المتكرر على مطار النيرب العسكري، يضاف إليها الاستهداف والقصف المتكرر على دمشق وريفها وقبلها مناطق في الساحل السوري.

مقالات ذات صلة