أعلن الاتحاد الأوروبي، تقديم خمسة ملايين يورو، لمنح الأسر المتضررة من الزلزال المدمر في سوريا مساعدات مالية، عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”.
وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناريتش، إن التحويلات النقدية هي الأكثر كفاءة وفعالية في مساعدة العائلات المتضررة من الزلازل، إذ تتيح لها اختيار كيفية إنفاقها وفقاً لاحتياجاتها.
وأضاف ليناريتش في بيان نشرته “يونيسف”: “إن الأطفال السوريين يحتاجون إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى”.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل العمل للوصول إلى الأطفال الأكثر حاجة في سوريا، مؤكداً أن التمويل يساعد بتوسيع برامج المساعدة النقدية الخاصة بمنظمة “يونيسف”.
وتوقعت المنظمة أن يستفيد من دعم الاتحاد الأوروبي أكثر من 100 ألف شخص من الفئات الأشد ضعفاً، أكثر من نصفهم أطفال.
وقالت ممثلة “يونيسف” في سوريا، أنجيلا كيرني، إن المساعدة النقدية توفر شريان حياة للأطفال الأكثر ضعفاً وأسرهم، خصوصاً عقب ارتفاع الأسعار مقارنة بمستويات الدخل التي جعلت العديد من العائلات تكافح لتغطية نفقاتها في سوريا حتى قبل الزلازل المدمر.