سجّلت أسعار الذهب والليرة السورية في مناطق سيطرة النظام السوري، اليوم الثلاثاء، مستويات متدنية جديدة، بالتزامن مع استمرار الأزمات وعلى رأسها غلاء الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية.
وحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، تراوح سعر غرام الذهب من عيار 21 بين 435 ألف ليرة سورية للمبيع، و434 ألف ليرة سورية للشراء.
وتراوح سعر غرام الذهب من عيار 18 بين 372857 ليرة سورية للمبيع، و371857 ليرة سورية للشراء.
وفي أسعار العملات، سجّل سعر صرف الدولار في أسواق دمشق، اليوم، سعر مبيع 8300 ليرة سورية، وسعر شراء 8200 ليرة سورية.
وفي أسواق حلب، بلغ سعر صرف الدولار للمبيع 8350 ليرة سورية، وللشراء 8250 ليرة سورية.
وفي أسواق إدلب، تراوح سعر صرف الدولار بين 8220 ليرة سورية للمبيع، و8170 ليرة سورية للشراء.
وتعالت الأصوات من مناطق سيطرة النظام معربة عن قلقها من استمرار الانهيار الاقتصادي، ومشيرة في ذات الوقت إلى أن هذا الانهيار سيدفع بكثير من الشباب للالتحاق بصفوف الميليشيات كمرتزقة من أجل الحصول على راتب شهري يعينهم على مصاريف الحياة اليومية.
وأكدت المصادر ذاتها أن ما يجري من انهيار اقتصادي مستمر، يؤكد أن سعر صرف الدولار متجه صوب الـ 10 آلاف ليرة سورية.
وفي هذا الجانب قالت الناشطة “إيمان ظريفي” لمنصة SY24، إن “الانهيار الاقتصادي متوقع موجة الغلاء ستطال كل شيء من أسعار الصرف إلى الذهب إلى الحوالات إلى السلع الغذائية في الأسواق، وهنا لا بد على الدول الساعية إلى التطبيع مع النظام الانتباه إلى أنه يسعى من وراء إعادة تعويمه إلى تحقيق نصر اقتصادي وهمي لخداع حاضنته الشعبية إضافة للنصر السياسي الوهمي”.
وكان اللافت للانتباه، إقرار رئيس اتحاد العمال التابع للنظام السوري، بأن الحد الأنى للأجور لم يعد يكفي حتى ليوم واحد، مطالباً بتعديل نظام الرواتب والأجور للعاملين في مؤسسات النظام، في حين أشارت مصادر اقتصادية تابعة للنظام بأن راتب المواطن السوري يتآكل سنويًا من حيث القيمة الشرائية، بينما يزداد التضخم والغلاء بشكل فاحش، حسب تعبيرها.
