الميليشيات الإيرانية تعزز وجودها في منطقة “السيدة زينب” جنوبي دمشق، باستحداث فرقة جديدة خاصة بها، وصلت إلى دمشق في اليومين الماضيين، حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني استقدمت تعزيزات لها من مناطق دير الزور إلى منطقة السيدة زينب، وصلت على دفعتين يوم أمس.
وقال المراسل إن التعزيزات عبارة عن عناصر ومقاتلين مدربين بشكل خاص، يصل عددهم إلى قرابة 45 عنصر من مختلف الجنسيات، سواء الإيرانية واللبنانية والعراقية والأفغانية.
وأضاف أن مهمة هذه الفرقة الخاصة، هي حماية قوافل الزوار الذين يتوافدون بشكل مستمر إلى جنوب العاصمة دمشق، وتأمين طريق لهم، وتقديم كافة الخدمات اللازمة، تحت إشراف المركز الثقافي، وبحماية من ميليشيا الحرس الثوري.
وذكر أن قيادة الحرس الثوري هي التي طلبت عناصر مدربين بشكل جيد، كي يتسلموا مهمة حماية الزوار والمعممين، وتكون هذه المهمة تحت إشرافهم.
مشيراً إلى أن الفرقة الخاصة وصلت بسيارات عسكرية، وباصات نقل داخلي، وعلى دفعتين في يومين متتالين، وكان جميع العناصر مسلحين و(مجعبين) بسلاحهم الكامل، بحيث يصبح لجميع الزوار والوفود الشيعية التي تزور مقام “السيدة زينب” حماية خاصة بهم، تتولى حراستها وتأمين وسائل الحماية لها.
وكانت طهران قد فرضت على النظام السوري استقبال خمسين ألف إيراني سنوياً، بحجة زيارة الأضرحة والأماكن المقدسة، في إطار المحادثات بين الطرفين المجال السياحي، حسب ما تناولته منصة SY24 في تقاريرها السابقة.
يذكر أن منطقة “السيدة زينب” جنوب العاصمة دمشق، تعج بما يسمى “الحجاج الشيعة”، والوفود الأجنبية القادمة من إيران والعراق ولبنان، إذ تستقبل سنوياً آلاف “الزوار” لإحياء مناسبات دينية مختلفة.