تزايد الهجمات على مقرات الميليشيات عند الحدود السورية العراقية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد أبناء المنطقة الشرقية أن الهجمات التي يشنها مسلحون على مقرات لميليشيا “الحشد الشعبي” عند الحدود السورية العراقية، باتت تثير الكثير من التساؤلات بسبب تزايد وتيرتها.

جاء ذلك على خلفية مصرع عنصر من ميليشيا “الحشد الشعبي” على يد مسلحين مجهولين، استهدفوا مقراً أمنياً للميليشيا عند الحدود السورية العراقية، في استهداف هو الثاني من نوعه خلال أيام.

وحسب أبناء المنطقة الشرقية، فإن اثنين من المسلحين المجهولين كانا يستقلان دراجة نارية، استهدفا برج الحراسة بمقر للحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر من الجنسية العراقية.

ولفتوا إلى أنه في الآونة الأخيرة تعرضت مقرات ميليشيا الحشد الشعبي لعمليات هجوم متكررة من قبل مسلحين مجهولين.

وأشارت أبناء المنطقة إلى أن الهجمات ارتفعت حدتها رغم حملات التمشيط والدوريات الأمنية المستمرة للميليشيات على الحدود السورية العراقية، وفق تعبيرهم.

وقبل أيام، لقي عنصر من ميليشيا “الحشد الشعبي” مصرعه وأصيب آخر، بهجوم مسلح استهدف سيارتهم في منطقة “الهري” بريف دير الزور شرقي سوريا.

وعقب الحادثة، استنفر عناصر ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني و”الحشد الشعبي” العراقي، وشكلوا دوريات مشتركة على الحدود، إضافة لشن حملة اعتقالات عشوائية طالت رعاة الأغنام في البادية.

ومطلع نيسان/الجاري، أكدت مصادر أمنية عراقية أن الحدود بين العراق وسوريا تشهد حركة نشطة وغير مسبوقة في تهريب المخدرات، لافتة إلى أن زراعة المخدرات في المناطق الحدودية تخضع لسيطرة ميليشيا “حزب الله” العراقي.

وحذّرت مصادر أمنية عراقية بأن المناطق الفاصلة بين العراق وسوريا باتت واحدة من البؤر الأكثر خطورة على البلاد، فيما يتعلق بتوريد أو تهريب المخدرات.

مقالات ذات صلة