اجتماع طارئ الأحد.. الجامعة العربية تمهّد لإعادة مقعد النظام السوري!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تعقد جامعة الدول العربية اجتماعين وزاريين طارئين الأحد المقبل غداً، لبحث تطورات السودان وإعادة النظام السوري لمقعده المجمد منذ 2011، وذلك قبيل انعقاد قمة الرياض في 19 مايو/ أيار الجاري.

وعام 2011 تم تجميد عضوية النظام السوري في كل من منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، على خلفية قمعه للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.

ووفق البيان المصري، أجرى وزير الخارجية سامح شكري على مدار يومي الأربعاء والخميس، اتصالات هاتفية مع وزراء عرب.

وشملت الاتصالات وزراء خارجية السودان علي الصادق، والسعودية فيصل بن فرحان، والعراق فؤاد حسين، والجزائر أحمد عطاف، والأردن أيمن الصفدي، وجيبوتي محمود علي يوسف.

وكشفت الخارجية المصرية في البيان أن “الاتصالات مع الوزراء العرب جاءت في إطار التشاور وتنسيق المواقف والإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب حول كل من السودان سوريا، والمقرر عقده الأحد”.

بينما نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، تصريحا صحفيا صادرا عن “مصدر عربي مسؤول” لم تسمه، يكشف تفاصيل الاجتماعين.

ووفق المصدر: “سيتم عقد دورتين غير عاديتين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري”.

وأضاف أن “الدورة الأولى ستكون مخصصة لمناقشة تطورات الملف السوري ومسألة إعادة النظام السوري لشغل مقعد في جامعة الدول العربية”.

وأوضح المصدر أن اجتماع الدورة جاء “بناء على طلب مصر بالتشاور والتنسيق مع كل من السعودية والأردن والعراق والأمانة العامة للجامعة العربية”.

وسيسبق اجتماعي الأحد “عقد اجتماعات تحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم السبت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.

ووفق المصدر “تم الاتفاق على عقد اجتماع تشاوري مغلق لوزراء الخارجية العرب قبيل انعقاد دورتي مجلس الجامعة للتشاور بشأن الموضوعين المدرجين على الأجندة”.

والأربعاء، قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مقابلة مع قناة “الشرق” السعودية، إن “مما أرصده من نشاطات واتصالات ومتابعات وزخم، فإن عودة النظام السوري (قبل القمة) احتمال وارد جدا أن يحدث”.

وأوضح أن ذلك “يجب أن يحدث على مراحل، يبدأ باجتماع ونقاش ثم توافق (بين الدول الأعضاء)، وتقدم دعوة إلى سوريا، وتأتي وتشارك في أي اجتماع وزاري آخر، وتعود إلى كل الفعاليات”.

والإثنين، استضاف الأردن اجتماعا تشاوريا بين وزراء الخارجية الأردني والمصري والعراقي والسعودي، مع نظيرهم في النظام السوري فيصل المقداد، في زيارة للأخيرة لعمّان هي الأولى منذ 2011.

وجاءت زيارة المقداد إلى عمّان بعد زيارتين إلى جدة والقاهرة في أبريل/ نيسان الماضي لأول مرة لوزير خارجية بالنظام السوري منذ 2011، في ظل إجراءات سعودية لإعادة الخدمات القنصلية مع دمشق.

بدوره أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، دعم الولايات المتحدة لتطبيق القرار الأممي 2254 باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا.

وأعاد بلينكن في اتصال هاتفي بنظيره الأردني، أيمن الصفدي، التأكيد على موقف واشنطن الرافض لتطبيع العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، بحسب ما نشر في تغريدة بحسابه على تويتر.

مقالات ذات صلة