أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، دعم الولايات المتحدة لتطبيق القرار الأممي 2254 باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع في سوريا.
وأعاد بلينكن في اتصال هاتفي بنظيره الأردني، أيمن الصفدي، التأكيد على موقف واشنطن الرافض لتطبيع العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، بحسب ما نشر في تغريدة بحسابه على تويتر.
Spoke with Foreign Minister @AymanHsafadi about the way forward on Syria. I re-affirmed U.S. support for UNSCR 2254 as the only viable solution to ending the conflict and emphasized our position against normalization of the Assad regime.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) May 5, 2023
وزادت بوادر التطبيع مع النظام السوري في اجتماع وزراء خارجية كل من مصر والعراق والسعودية والأردن في العاصمة عمان مع وزير خارجية النظام السوري “فيصل المقداد” في سبل تطبيع العلاقات وإعادة مقعد الجامعة العربية.
وأوضح الوزير بلينكن أن الولايات المتحدة لا تدعم تطبيع العلاقات مع نظام الأسد حتى يتم تحقيق تقدم سياسي حقيقي تسيره الأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية الأميركية.
ودعا إلى ضرورة أن يهيئ النظام السوري الظروف لتعزيز احترام حقوق الإنسان، ودعم عودة اللاجئين بطريقة آمنة وطوعية.
وكان وزير الخارجية الصفدي قد أطلع نظيره بلينكن على مخرجات الاجتماع التشاوري حول سوريا، موضحا أن الاجتماع العربي دعا إلى حل متدرج للملف السوري ومعالجة تبعاته الإنسانية والأمنية والسياسية، وفق منهجية “خطوة بخطوة” بما ينسجم مع القرارات الأممية.
وشرح أن هذا المسار يكسر جمود جهود التوصل لحل شامل للملف السوري، والتقدم نحول حل سياسي.
وشدد الصفدي على أهمية الدور الأميركي المركزي في جهود حل الملف السوري، واستمرار التنسيق مع واشنطن لوقف معاناة الشعب السوري، ووقف تهديدات الأمن الإقليمي والدولي.
وفي بيان ختامي صدر، الاثنين، عن الاجتماع الذي عقد في عمان، وافقت سوريا على المساعدة في إنهاء تهريب المخدرات عبر حدودها مع الأردن والعراق.
وجاء في البيان أن الوزراء ناقشوا سبل العودة الطوعية لملايين النازحين السوريين إلى ديارهم وتنسيق الجهود لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية.
وأضاف البيان أن دمشق وافقت على “اتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب” على الحدود مع الأردن والعراق والعمل خلال الشهر المقبل على تحديد مصادر إنتاج وتهريب المخدرات إلى هذين البلدين.