تستمر الأحداث الأمنية في محافظة حمص بتصدر الواجهة سواء على صعيد عمليات الخطف أو القتل، مقارنة بالتطورات في محافظات أخرى.
وفي المستجدات، عثر الأهالي في حي السبيل داخل مدينة حمص على جثة شاب يبلغ من العمر 35 عاماً وعليها آثار عدد من الطعنات.
وذكر أحد أبناء المدينة لمنصة SY24، أن الشاب المغدور عثر على جثته داخل منزله، والمعلومات الأولية تشير إلى مقتله بظروف غامضة.
وأشار المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن الجريمة ربما تكون بدافع السرقة نظراً للأوضاع الاقتصادية المتردية في مناطق النظام والتي باتت تدفع بكثيرين لارتكاب الجرائم.
وأكد المصدر ارتفاع وتيرة الجريمة بمختلف أشكالها في مدينة حمص، لافتاً إلى استمرار جرائم الخطف مقابل المال على يد عصابات مجهولة الهوية.
وتساءل كثيرون عن سبب ارتفاع معدل الجريمة في مدينة حمص، وعن سبب غياب أي دور لأمن النظام عن وضع حد لتلك الجرائم، خاصة وأن المناطق التي تقع فيها الجرائم هي مناطق أمنية بامتياز وتكثر فيها حواجز النظام ومجموعاته المسلحة.
وشهدت مدينة حمص خلال الأسابيع الماضية، إقدام مجهولين على خطف طبيبين في فترة ليست متباعدة، وطلب فدية مالية كبيرة من ذويهما.
ومنتصف نيسان/أبريل الماضي، كشفت مصادر حقوقية عن تعرض عدد من المدنيين السوريين من بينهم لاجئون فلسطينيون للخطف على يد عصابة مجهولة، وذلك في ريف حمص أثناء محاولتهم التوجه بطريقة غير شرعية إلى لبنان.
ويصف آخرون بأن “مدينة حمص حكاية موت لا تنتهي” خاصة وأنها شهدت خلال الفترة الماضية الكثير من الأحداث التي عنوانها الأبرز “الخطف والقتل مقابل المال”.
