تصعيد جديد يتصدر المشهد في محافظة درعا، حيث قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة “الجسري” في منطقة اللجاة شمال شرق درعا، منتصف ليلة أمس، عقب هجوم نفذه مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، على حاجز ونقطة عسكرية، وجرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، حسب آخر المستجدات التي نقلها المراسل.
وفي التفاصيل، تبين أن النقطة العسكرية كان يوجد فيها مستودع أسلحة وذخائر تتبع للفرقة التاسعة، ودبابات داخل أحد المدارس في البلدة، ما أدى إلى استقدام تعزيزات عسكرية تابعة لقوات النظام إلى محيط المنطقة، وقسم آخر دخل البلدة.
وقال المراسل: إن “قوات النظام جددت قصفها بالمدفعية الثقيلة على بلدة الجسري اليوم الثلاثاء، تزامناً مع تحليق طيران استطلاع في المنطقة، وتسيير دوريات ووحدات عسكرية لإجراء عمليات تمشيط واسعة في محيط منطقة الجسري”.
وفي ذات السياق، استهدفت إحدى نقاط قوات النظام المتمركزة جنوب مدينة “طفس” المدعو “حسن الحايك” بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور، وينحدر من ذات المدينة، كما قتل شخص آخر كان برفقته يدعى “نبيل خالد النهار” ينحدر من بلدة السحيلية شمال درعا، وتم استهدافهم على طريق تل الخضر العسكري – مدينة طفس. .
كما توفي اليوم المدعو “محمود عزو أبو صافي” في المشفى متأثرا بإصابته يوم أمس، عقب إطلاق النار الذي تعرّض في مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي.
كذلك لم تنجُ مناطق الشمال السوري من قصف النظام، حيث قصفت الحواجز المتمركزة عند نقاط الحدودية بالمدفعية الثقيلة، بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، وبلدات القرقور والزيارة شمال غرب حماة، دون وجود إصابات بشرية.
ولاحق الموت طفلة في الثامنة من عمرها، عقب إصابتها بشظايا جراء انفجار قنبلة يدوية ألقيت على منزل عائلتها في مخيم البشير، ضمن تجمع مخيمات ديرحسان في ريف إدلب الشمالي كما أصيب شقيقها، وذلك مساء أمس الاثنين، حيث سارعت فرق الدفاع المدني السوري إلى نقل جثة الطفلة إلى الطبابة الشرعية، وتأكدت من سلامة باقي أفراد العائلة، وتفقدت المكان وأمنته.