تفيد الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية لسوريا، اليوم الثلاثاء، بتنفيذ التحالف الدولي عملية أمنية أسفرت عن القبض على خلية لتنظيم داعش.
وحسب أبناء المنطقة فإن التحالف الدولي وبالاشتراك مع قوات سوريا الديمقراطية، نجحت في تفكيك خلية لتنظيم داعش في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي.
وتم خلال العملية إلقاء القبض على عضوين في خلية للتنظيم، ومصادرة كمية من الأسلحة والذخيرة وأجهزة الاتصالات كانت بحوزتهما.
وذكر أحد أبناء المنطقة أن المتهمين كانا ينشطان في عمليات القتل والاغتيال ضد القوات العسكرية ووجهاء المنطقة، إضافة إلى عمليات تهريب عناصر التنظيم وخلاياه النائمة.
وتتزامن تلك العملية الأمنية، مع ارتفاع حدة وتيرة الهجمات التي يُرجح أن التنظيم وخلاياه يعملون على تنفيذها ضد قوات قسد أو حتى قوات النظام وميليشياته شرقي سوريا.
وفي هذا الصدد، أصيب أحد عناصر ميليشيا “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام السوري، اليوم برصاص مسلحين مجهولين، على الطريق العام ببلدة المسرب بريف دير الزور الغربي.
وأجمع محللون في حديثهم لمنصة SY24، على أن التنظيم يريد أن يقول إنه موجود، والضغط على الحاضنة من أجل تحصيل مكاسب لتمويله، وأيضا الضغط على قسد أو النظام كنوع من الاستفادة المادية نتيجة انتشاره في مناطق سيطرة هذه القوى، ولكن بالأساس هي رسالة بأنه لا يزال موجوداً ولا يزال يحتفظ بقوته، حسب تعبيرهم.
وقبل أيام، أعلنت قوى الأمن الداخلي التابعة لقوات قسد، إلقاء القبض على أربعة عناصر من تنظيم داعش، خلال عمليتين منفصلتين في ريفي عين العرب ودير الزور شرقي سوريا.
وأعلن التحالف الدولي عن حصيلة عملياته العسكرية والأمنية ضد تنظيم داعش شرقي سوريا، وذلك خلال شهر نيسان/أبريل الماضي.
وذكر التحالف الدولي في بيان، أن العمليات أسفرت خلال نيسان/أبريل الماضي، عن مقتل 13 عنصراً من التنظيم واعتقال 28 آخرين.