تعرض قائد حركة شيخ الكرامة، إحدى الفصائل المحلية الهامة في مدينة السويداء لمحاولة اغتيال، في حين أشارت أصابع الاتهام إلى ضلوع الميليشيات الإيرانية والمجموعات التابعة لها في تلك المحاولة.
وحسب ما ورد من أخبار من السويداء، فإن الشيخ “ليث البلعوس” وهو نجل مؤسس حركة الكرامة “وحيد البلعوس” الذي تم اغتياله في عام 2015، نجا من محاولة اغتيال قام بها مسلحين مجهولين.
وأوضح ناشطون من أبناء السويداء بأن “ليث البلعوس” كان برفقة زوجته ووالدته داخل السيارة أثناء تعرضه لمحاولة الاغتيال، حيث أطلق المسلحون النار عليه ما أدى لإصابته.
وتم نقل “البلعوس” إلى إحدى المستشفيات، في حين لفت أبناء المنطقة إلى أن إصابته ليست خطيرة، كما لم تتعرض والدته وزوجته للأذى.
وعلّق ناشطون على ما تعرض له “البلعوس” بالقول “تعرض ليث البلعوس ابن الشهيد الشيخ وحيد البلعوس لمحاولة اغتيال، ليث آخر حصون الكرامة في الجنوب وهو يقف حجر عثرة ضد مدّ الميلشيات الإيرانية”، لافتين إلى أن “والده تعرض للاغتيال في سبتمبر 2015 على يد ميليشيات الأسد”.
وقال المعارض السوري يحيى العريضي في تغريدة: “الليث بخير؛ لكنكم، لستم بخير.. (مجهولون) يحاولون اغتيال قائد قوات (شيخ الكرامة) في السويداء الشيخ ليث البلعوس، وإصابته وإسعافه”، مضيفاً “البلعوس هو نجل الشيخ فهد البلعوس مؤسس حركة رجال الكرامة في السويداء، والذي اغتاله نظام الاستبداد في أيلول عام 2015”.
وشهدت المنطقة عقب محاولة اغتيال “البلعوس” توتراً أمنياً غير مسبوق عقب محاولة الاغتيال، استنفاراً امنياً كثيفاً في محافظة السويداء جراء استهداف “ليث وحيد البلعوس” نجل مؤسس “حركة رجال الكرامة” الشيخ “وحيد فهد البلعوس”، بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة المزرعة بمحافظة السويداء.
وأجمعت أبناء السويداء على أن أفرع أمن النظام وميليشيات مدعومة من إيران هي من تقف وراء محاولة اغتيال “البلعوس”، لافتين إلى أن لديه الكثير من الأعداء في المنطقة، حسب وصفهم.
ومنتصف العام 2022، وجّهت “حركة رجال الكرامة” تهديداً شديد اللهجة لكل المجموعات المسلحة المدعومة من أجهزة أمن النظام السوري في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وأكدت الحركة في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أنها ستواصل التعامل بكل الحزم، مع كل عصابة مسلحة ستهدد استقرار الجبل، داعية “الهيئات الدينية والاجتماعية في كل قرى وبلدات المحافظة، للقيام بواجبهم الاجتماعي في ردع الخارجين عن القانون والأعراف والتقاليد ووضع حد لهم”.