هجرة غير مسبوقة من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

تشهد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين السوريين موجة غير مسبوقة من الهجرة في الفترة الأخيرة، بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية فيها. 

  

وحسب مصدر في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، فإن ظاهرة البطالة والفقر منتشرة في المخيمات، إضافة إلى عدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة الأساسية، بعد انهيار قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية. 

  

وتعتبر الأوضاع الأمنية من أبرز أسباب هجرة شباب المخيمات من سوريا خاصة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياط، كما يشعرون بالخوف من التعرض للاعتقال أو التعذيب أو الملاحقة من قبل أطراف مختلفة. 

 

ووفق المصدر، فإن عشرات اللاجئين، من بينهم أطفال ونساء، غادروا المخيمات بطرق غير شرعية، مستغلين شبكات التهريب والمهربين، ومخاطرين بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر، وقد مرّ هؤلاء اللاجئون بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف حلب ومحافظة إدلب قبل أن يصلوا إلى الحدود التركية، وقد اضطروا إلى هذه الخطوة لتعذر وجود طرق نظامية يسلكونها بعد تشديد الإجراءات من قبل النظام السوري والسلطات اللبنانية ووقف منح التأشيرات التركية للاجئين. 

 

وتعاني غالبية المخيمات التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، من التهميش خاصة على صعيد الأمور المعيشية والخدمية، ليضاف إليها حالة التضييق الأمني. 

 

ويعيش في سوريا قرابة 438 ألف لاجئ فلسطيني، يشكل الأطفال منهم قرابة 36% ويعاني أكثر من 40% من التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم، حسب المصدر ذاته.   

 

وبحسب تقرير صادرٍ عن “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أن 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم”.

مقالات ذات صلة