تفيد الأنباء الواردة من مخيم النيرب الخاضع لسيطرة ميليشيا “لواء القدس” المدعومة من روسيا حاليا وسابقاً من إيران، بعودة وباء كورونا للتفشي من جديد داخل المخيم.
وذكر فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، إنه “بعد أن خفت وتيرته في الأشهر القليلة الماضية، عاد فيروس كورونا ليفرض نفسه وبقوة وينتشر من جديد في مخيم النيرب”.
ولفت إلى تسجيل إصابة 10 أشخاص من مخيم النيرب بفايروس كورونا مؤخراً، مبيناً أن من بين تلك الحالات معلمة في مدارس وكالة (الأونروا)، وعدداً من الحالات بين أبناء المخيم.
ونقل عن مصادر طبية قولها، إن “هناك موجة كورونا جديدة تعصف في المخيم بحلول الشهر الخامس الحالي وتم تأكيد أكثر من إصابة”.
وطالبت المصادر الطبية الأهالي بتوخي الحيطة والحذر والأخذ بالوقاية، منعاً من الإصابة بفايروس كورونا.
وسجل في مخيم النيرب منذ بدء انتشار كورونا أعداداً كبيرة في الإصابات والوفيات بسبب الفيروس، بالتزامن مع نقص ٍ كبير بالاحتياجات الطبية والصحية الضرورية.
ومطلع أبار/مايو الجاري، أكد الدكتور “عبد الرحمن الحاجولي”، منسق ترصد في شبكة الإنذار والاستجابة المبكرة EWARN في حديثه لمنصة SY2، ازدياد معدل الإصابات بفيروس كورونا في عموم المنطقة، محذراً من موجة جديدة من المرض نظراً للكثير من الأسباب والعوامل.
يشار إلى أن ميليشيا “لواء القدس” التي تشكلت عام 2013 وتضمّ قرابة 2000 مقاتل، والتي تعتبر من أبرز القوات التي تقاتل إلى جانب النظام السوري، وتتلقى دعمها من روسيا بعد توقف الدعم الإيراني، تتخذ من مخيم “النيرب” مقراً رئيسياً لها، وتعمل على تهميشه خدمياً وصحياً وإنسانياً لصالح المجموعات المساندة لها.
