مخابرات ميليشيا أجنبية تتدخل بتعيين سفير لدولتها في دمشق!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكدت مصادر إيرانية معارضة، أن السفير الإيراني لدى النظام السوري في دمشق تم تعيينه بأوامر من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.

وفي 22 نيسان/أبريل الماضي، تسلّم النظام وعبر وزير خارجيته فيصل المقداد، أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد حسين أكبري.

وجاء تعيين أكبري خلفاً لمهدي سبحاني، الذي عيّن في أيار/مايو 2021 سفيراً إيرانيّا لدى النّظام السوري، بطلب من وزير خارجية إيران وممثلها السابق لدى الأمم المتحدة جواد ظريف، بموافقة من الرئيس السابق حسن روحاني.

وفي هذا الجانب، أفاد “طاهر أبو نضال الأحوازي”، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية لمنصة SY24، أنه ليس هناك شخص في النظام السياسي للنظام الإيراني إلا وتتم فلترته على يد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني والمخابرات  التابعة للحرس، وهذه قاعدة متخذه منذ إقامة النظام الإيراني الإجرامي وخاصة المناصب العليا والمؤسسات الفاعلة وخاصة الدبلوماسية منها والإجرائية.

وتابع، نحن نشاهد قوة الحرس الثوري الإيراني، وبالتالي فإن أعضاء ونشطاء كل البعثات الدبلوماسية التابعة للنظام الإيراني ترتبط بالحرس الثوري بشكل مباشر، وما حصل من كشف وطرد واعتقال عناصر إرهابية في أوروبا والعالم من الهيئات الدبلوماسية الإيرانية كانوا أعضاء في الحرس الثوري الإيراني.

ولفت إلى أن كل السفراء سواء السفير الإيراني السابق في العراق وغيره من الدبلوماسيين، جميعهم قادة برتبة جنرالات في الحرس الثوري الإيراني.

ويؤكد مراقبون لمنصة SY24، أن الهيمنة الإيرانية في سوريا، لم تقتصر فحسب على التغلغل العسكري والسياسي والثقافي الإيراني، بل تعدتها لتصل سياسياً إلى مقاعد مجلس الشعب التابع للنظام السوري على سبيل المثال، وهذا ما كشفته الحملات الانتخابية لغالبية المرشحين الذين هم من قادة الميليشيات التي قاتلت إلى جانب الأسد، ومعظمهم من الموالين لإيران.

وتهدف إيران من خلال ذلك إلى زيادة الاختراق ومد النفوذ داخل النسيج المحلي السوري، للعمل على تصدير أجندتها المتمثلة بتصدير مبادئ الثورة الخمينية، وفرض أمر واقع أمام روسيا، يقوم على أنه لا يمكن فعلياً طرد إيران من سوريا، حسب المراقبين.

مقالات ذات صلة