تتحدث الأنباء الواردة من مخيم النيرب بحلب، عن ارتكاب عناصر ميليشيا “لواء القدس” المدعوم من روسيا والموالي لإيران، عملية سرقة طالت أحد المقرات التابعة لها، وُصفت بأنها “غريبة من نوعها”.
وأفاد “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، بأن عدد من عناصر الضابطة التابعة للواء القدس، أقدموا على سرقة 15 بندقية روسية من نوع الكلاشينكوف، من مقر عدنان السيد نائب قائد ميليشيا “لواء القدس” سابقاً، وذلك أثناء عملية تفتيش وجرد مستودعاته.
وأوضح أن عناصر لواء القدس سرقوا البنادق جهاراً نهاراً وأمام مرأى الجميع، وقاموا بتسجيلها على أنها من المفقودات، رغم علمهم بأنها كانت في عهدة عدنان السيد وتعود ملكيتها للمخابرات الجوية، وذلك من أجل توريطه أكثر وأكثر.
وأكد أن هناك تعليمات مشددة من قائد لواء القدس محمد السعيد لعناصره وسكان المخيم، بالتكتم على هذه السرقة وعدم الإدلاء بأي معلومة عند استدعائهم للأفرع الأمنية.
وجاءت عملية التفتيش وسرقة الأسلحة جاءت بعد أسبوع من فصل نائب قائد لواء القدس واعتقاله لاحقاً، على خلفية تهم فساد متعلقة بسرقة المساعدات الإنسانية والتبرعات المالية التي دخلت إلى مخيم النيرب لمساعدة متضرري الزلزال.
ومؤخراً، اعتقلت قوات أمن النظام السوري المدعو “عدنان السيد”، نائب قائد ميليشيا لواء القدس، إضافة إلى اعتقال أحد معاونيه وسوقهما إلى فرع فلسطين بدمشق.
واقتحم أمن النظام اقتحم منزل “السيد” والمقرات التابعة له ، حيث تم تفتيشها وإخراج سلال غذائية وأسلحة وذخائر بكميات كبيرة منها، إضافة إلى الحديث عن ضبط مبلغ مالي كبير بعملة الدولار.
وفي الـ 19 من نيسان/أبريل الماضي، سارعت ميليشيا “لواء القدس” إلى تعيين نائب جديد لمتزعمها في مخيم النيرب بحلب يلقب بـ “الكاميروني”، كبديل عن النائب السابق التي كانت أسماء الأسد زوجة رأس النظام سبباً في اعتقاله.