تفيد الأنباء الواردة من شرقي سوريا، بنجاة أحد القياديين البارزين في مكافحة تنظيم داعش ضمن قوات سوريا الديمقراطية من محاولة اغتيال.
وذكر المركز الإعلامي لقوات قسد، أن دورية عسكرية تعرضت لهجومٍ على طريق بلدة “أبو خشب” بريف دير الزور الغربي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مقاتلين ونجاة أحد القادة المسؤولين عن محاربة داعش.
ولفت المركز إلى أن التحقيقات الأولية ترجح وقوف خلايا تابعة لتنظيم داعش في الهجوم.
وفي هذا الجانب أفاد الناشط الميداني “أبو عبد الله الحسكاوي” لمنصة SY24، أن الإصابات في صفوف عناصر قوات قسد جاءت نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارتهم اثناء توجههم لمقر عملهم ببلدة أبو خشب بريف دير الزور.
وأوضح أن العناصر تم نقلهم إلى إحدى المستشفيات في المنطقة، مبيناً أن إصابات بعضهم خطيرة جداً.
وعقب الحادثة شنت قوات قسد حملة تمشيط في المنطقة بحثا عن خلايا دhعش، كما كثفت من دورياتها الأمنية وحواجزها لضبط الوضع الأمني في المنطقة.
وتؤكد مصادر من داخل البيت الداخلي لقوات سوريا الديمقراطية بتزايد الهجمات التي يشنها تنظيم داعش وخلاياه النائمة، والتي تستهدف حواجزه ونقاط التفتيش الأمنية بشكل خاص شرقي سوريا.
ونهاية نيسان/أبريل الماضي، تعرض مقر قوات الأمن “الأسايش” لهجوم مسلح بقنبلة صوتية، في حين ذكر أحد أبناء المنطقة لمنصة SY24، أن المقر يقع في حي الزهور داخل مدينة الحسكة، لافتاً إلى أن المسلحين الذين شنوا الهجوم لم تعرف هويتهم.
ورغم الحملات الأمنيّة المكثّفة التي تشنها قوات قسد والتحالف الدولي في مناطق شمال وشرق سوريا، إلا أن تنظيم داعش لازال يكثّف من عملياته في المنطقة.