حرائق ضخمة تلتهم المحاصيل الزراعية في الشمال.. ما الحل؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

مع بداية موسم حصاد المحاصيل الزراعية، تكثر الحرائق بشكل كبير، مسببة خسائر مادية كبيرة، والتي تصل في معظم الأحيان إلى مساحات مجاورة من الأراضي المزروعة، وقد سجلت عدة حوداث منذ مطلع الشهر الجاري في مناطق عدة بالشمال السوري، ولاسيما مع موسم تحضير “الفريكة”، حسب ما رصدته منصة SY24.

ويوم أمس اندلع حريقاً كبيراً في محصول زراعي ببلدة تفتناز شرقي إدلب، اليوم، وسارعت فرق الدفاع المدني السوري إلى إخماد الحريق، ومنعت انتشار النيران في مساحات أوسع من المحصول وبردت المكان.

إذ تشكل محاصيل القمح والحبوب مصدراً هاماً من مصادر الأمن الغذائي في مناطق شمال غربي سوريا، ويعتمد عليها آلاف المزارعين في كسب عيشهم.

وفي حديث خاص مع “محمد حسن” متطوع في الدفاع المدني، أكد أنه مع بداية موسم الحصاد وضعت الفرق خطة استجابة عبر نشر نقاط متقدمة في المناطق الزراعية لتسريع الاستجابة لأي حريق يندلع في الأراضي المزروعة أو التي تم حصادها خشية اتساع رقعة الحريق وإلحاق الأضرار بأراض أخرى”.

وأضاف أنه يتوجب على الأهالي المدنيين الذين يقومون بتجهيز الفريكة، عدم إشعال النيران بالقرب من المحاصيل الزراعية، واللجوء إلى أماكن بعيدة ومعزولة عن الحقول، وكذلك عدم رمي أعقاب السجائر بالقرب من الأراضي المزروعة بالحبوب، ومع ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حريق مهما كان صغيراً لسهولة السيطرة عليه قبل امتداده.

وفي سياق متصل، اندلعت يوم أمس الاثنين 22 أيار،3 حرائق في شمال غربي سوريا، اثنان في أراض زراعية في بلدة كفرميد غربي إدلب ، وبلدة كللي شمالها، والأخير في حديقة منزل ببلدة تل الكرامة شمالي إدلب، وأكد “الحسن” أن الفرق منعت انتشار النيران لمساحات أوسع، وتأكدت من عدم وقوع إصابات.

استدعت هذه الحرائق وضع خطة لتقليل الحرائق إذ تم تواصل بين عدة فرق وحملات توعية بالاشتراك مع الخوذ البيضاء لتدريب المدنيين والمزارعين، حول طرق الأمن والسلامة لمنع حدوث حرائق وتخفيف أضرارها على الأرواح والممتلكات، وتعليم طرق التعامل مع الحرائق الصغيرة قبل انتشارها.

وقال “الحسن” إن خطة الاستجابة لحرائق المحاصيل الزراعية، تمثلت بنشر نقاط متقدمة في المناطق الزراعية لتسريع الاستجابة لأي حريق يندلع في الأراضي المزروعة أو التي تم حصادها خشية اتساع رقعة الحريق وإلحاق الأضرار بأراض أخرى.

كذلك تسبب قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأراضي الزراعية على أطراف بلدة “النيرب” في ريف إدلب الشرقي، قبل يومين بحريق كبير طال ، الأراضي الزراعية في المنطقة، دون وقوع إصابات بشرية، حيث تتقصد قوات النظام وروسيا، استهداف الأراضي الزراعية في مواسم الحصاد، لإشعال الحرائق فيها  وحرمان الأهالي من لقمة عيشهم ومصدر رزقهم.

مقالات ذات صلة