شن الطيران الحربي الروسي وقوات النظام قصفاً صاروخياً استهدف مناطق عدة في ريف إدلب، صبيحة اليوم الجمعة 26 أيار، دون ورود أنباء عن إصابات بشرية، حسب ما رصدته منصة SY24.
وفي التفاصيل، فإن الطيران الحربي الروسي قصف بالصواريخ محيط قرية فليفل في جبل الزاوية، جنوب إدلب، وكذلك استهدفت قوات النظام بغارات مماثلة محيط بلدتي سفوهن والفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وكثف النظام والحليف الروسي من استهدافهما للمناطق السكنية ، حيث أصيب في الفترة الأخيرة عدة مدنيين، تم استهدفهم في مخيمات ريف إدلب الشمالي، ومناطق متفرقة من ريف المحافظة الغربي، والريف الجنوبي، لاسيما المناطق التي تقع بالقرب من خطوط التماس القريبة من حواجز النظام.
وأكد فريق الدفاع المدني السوري، أن القصف يتزامن مع قطاف المواسم الزراعية، هو أمر مقصود من قبل قوات النظام، لمنع المدنيين من تحصيل أرزقهم، وحرمانهم من الاستقرار في مناطقهم بريف إدلب.
وقبل يومين حسب ما أفاد به مراسلنا، تسبب قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأراضي الزراعية على أطراف بلدة “النيرب” في ريف إدلب الشرقي، بحريق كبير طال الأراضي الزراعية في المنطقة، دون وقوع إصابات بشرية، حيث تتقصد قوات النظام وروسيا، استهداف الأراضي الزراعية في مواسم الحصاد، لإشعال الحرائق فيها وحرمان الأهالي من لقمة عيشهم ومصدر رزقهم.
وأشار محللون، إلى أن حالة القصف المستمرة تمنع الأهالي من حياتهم الطبيعة، ولا تؤسس لحالة استقرار أمني في المنطقة، بسبب النزوح الدائم، وتشير المعطيات الميدانية إلى أن هناك خسائر مادية يتكبدها الأهالي بشكل دائم بسبب النزوح والبحث عن مأوى وعمل جديد.
إذ يعيش المدنيين شمال سوريا ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة، يزيد منها القصف المستمر من قبل الطيران الحربي لقوات النظام وحلفائه، ويؤثر بشكل مباشر على استقرارهم في أراضيهم ومنازلهم في ظل استجابة ضعيفة جداً للنازحين.