عادت أخبار المهاجرين والراغبين بالوصول إلى أوروبا عبر قوارب الموت، إلى الواجهة من جديدة وسط استمرار المأساة الإنسانية، بحسب ناشطين ومراقبين.
وفي المستجدات، أفادت مجموعة الإنقاذ الموحد في بيان، بغرق نحو 20 مهاجرا يُرجح أن من بينهم سوريين، وذلك بالقرب من إحدى الجزر اليونانية.
وحسب ما تم تداوله، فإن “قارب الموت” انطلق، الخميس، من تركيا باتجاه اليونان وعلى متنه نحو 20 شخص من بينهم نساء.
وأوضحت المجموعة الإنسانية أنه تم إنقاذ شخصين من أصل العدد المذكور، إضافة إلى توثيق 3 ضحايا، في حين ما يزال هناك عدد كبير من المفقودين.
وطالبت المجموعة الإنسانية جميع الناشطين المهتمين بملف المهاجرين، التوجه إلى جزيرة ميكونوس (انو ميرا) اليونانية، لتعرف على جثث الضحايا والمشاركة في عمليات البحث عن مفقودين.
وقال خفر السواحل بأنه رصد اثنين من المهاجرين شمال شرق جزيرة سيكلاديز بالقرب من الساحل، وأفادا أنهما كانا على متن قارب بلاستيكي عالي السرعة مع ما مجموعه 17 شخصًا، من بينهم 4 إلى 5 نساء وطفل بعمر 7 سنوات، إضافة إلى سيدة عجوز، حسب المجموعة الإنسانية.
وأعرب عدد من السوريين عن ألمهم وحزنهم لغرق المهاجرين، معربين عن أملهم في العثور على ناجين.
وعقب الحادثة، تعالت أصوات كثيرين للتحذير من مخاطر ركوب قوارب الموت وخاصة أن الأجواء المناخية لم تستقر بعد.
وتتلقى مجموعة الإنقاذ الموحد يوميا العديد من النداءات لمهاجرين فُقدوا ولم يعرف عنهم شيء، محذرة في الوقت ذاته المهاجرين من المخاطرة بحياتهم.