أفاد مراقبون وتقارير متطابقة، أن مرتزقة “فاغنر” ستعود إلى منطقة البادية بريف حمص الشرقي، وذلك بحجة محاربة تنظيم داعش.
وحسب ما نقلت المصادر ذاتها، فإن تنظيم داعش استغل غياب مرتزقة “فاغنر” بعد سحب قواتها وتوجهها إلى القتال في أوكرانيا.
وأضافت، أن التنظيم وخلاياه بدأ ينشط بشكل ملحوظ ويشن هجمات مباغتة ضد قوات النظام السوري والميليشيات التي تنفذ حملات تمشيط بحثا عن التنظيم منذ عدة أشهر.
ولفتت إلى أن هدف مرتزقة “فاغنر” اليوم، هو القضاء على بقايا فلول تنظيم داعش في منطقة البادية شرقي حمص.
وحول ذلك قال المحلل عمر الحسون الهاشمي لمنصة SY24، إن “جميع الأدلة والوثائق والشهادات أكدت أن لروسيا وإيران علاقة بداعش وبنفس الوقت فإن فاغنر مؤسسة عسكرية روسية وهذا يظل على اتفاق مسبق بينمها للعودة إلى الأراضي السورية لتثبيت احتلالها من قبل الروس”.
وأنذر الهاشمي من خطورة مساعي “فاغنر” للسيطرة على الأرض وتثبيت قدمها في العمق السوري، حسب تعبيره.
وقبل يومين، ذكرت منصة OSINTdefender المهتمة بتغطية أخبار روسيا، أن شركة “فاغنر” ستبدأ اعتبارًا من 25 أيار/مايو الجاري، في سحب قواتها من شرق أوكرانيا ليتم نشرها في “النقاط الساخنة” الأخرى في جميع أنحاء العالم بما في ذلك سوريا.
وتُتهم مجموعة فاغنر” وهي شركة عسكرية روسية خاصة، بارتكاب جرائم حرب في نزاعات متعددة حول العالم.
ويستخدم الكرملين في كثير من الأحيان مجموعة “فاغنر”، لتنفيذ أهداف دون أن يبدو أنها مرتبطة بشكل مباشر بالحكومة الروسية.