أفاد عدد من أبناء المنطقة الشرقية، بهجوم شنه مسلحون مجهولون انتحلوا صفة تنظيم داعش على عدد من أصحاب الأراضي ببادية الشعيطات بريف دير الزور.
وحسب أبناء المنطقة، فإن المسلحين اعتدوا بالضرب على عدد من الفلاحين في منطقة ببادية الشعيطات وقاموا بطرد الموجودين هناك، وهددوهم بالقتل في حال عادوا.
ولفت بعض شهود العيان إلى أن الأشخاص المسلحين هم عصابة تتبع ربما للميليشيات الإيرانية، وأنهم انتحلوا صفة داعش للسيطرة على محاصيل الحبوب.
وحسب المصادر ذاتها، فإن أبناء المناطق قرروا تشكيل مجموعات للتوجه إلى البادية القريبة من بادية الشعطات للبحث عن المسلحين المجهولين، إلا أن وجهاء المنطقة منعوهم لما في الأمر من تداعيات أمنية وخطر على حياتهم.
وطالب وجهاء المنطقة من قوات قسد التحرك لوضع حد لهذه العصابات، لافتين إلى أنه في حال لم تتحرك قسد فإن أبناء المنطقة سيشكلون مجموعات للتوجه والبحث عن هذه العصابة.
من جهتهم، حذّر أبناء المنطقة من خطورة التراخي وإهمال البحث عن أفراد العصابة المسلحة، لمعرفة تبعيتهم ووضع حد لهم ولغيرهم من مرتكبي الانتهاكات بحق الأهالي.
وفي السياق ذاته، يشير أبناء المنطقة الشرقية بأصابع الاتهام إلى الميليشيات الإيرانية بارتكاب الانتهاكات ومحاولة إلصاق التهمة بداعش، حيث أن هذه الميليشيات باتت مؤخرا تشن الهجمات على مقرات النظام السوري ومجموعاته المساندة، وبالتالي إلصاق التهمة بتنظيم داعش وخلاياه النائمة بالوقوف وراء هذه الهجمات.
ولفت عدد من المهتمين بتوثيق انتهاكات في حديثهم لمنصة SY24، لمنصة SY24، إلى إن “داعش بات شماعة الجميع، وكلما أراد أي طرف من أطراف الصراع زعزعة الاستقرار، يرسل مجموعاته الخاصة للقيام بعمليات باسم داعش ليقوم بالتحرّك أو لتبرير تحركاته، حسب تعبيرهم.
وحسب الأنباء المتداولة فإن هذه الأحداث تتم بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة النظام بدير الزور وأريافها، والتي تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية أيضاً وبشكل كبير جداً.