اتهمت قوات أمن النظام السوري ميليشيا الدفاع الوطني باستهداف أحد عناصرها، وذلك في أحد أحياء مدينة دير الزور شرقي سوريا.
وفي التفاصيل، أصيب عنصر في فرع الأمن العسكري التابع للنظام وآخر قيل إنه مدني، برصاص مسلحين مجهولين داخل مدينة دير الزور.
ووفقاً لأبناء المنطقة فإن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية؛ استهدفا بطلقات مسدس عنصراً في الأمن العسكري وآخر مدني كان برفقته، وذلك بالقرب من شارع الوادي وسط حي الجورة.
وأضافوا أن المسلحَين كانا يرتديان ملابس قوات النظام، وأنهما لاذا بالفرار بالأزقة بعيداً عن الحي بعد تنفيذ الهجوم.
وحول ذلك، قال “أبو يوسف الحمصي” وهو مصدر مطلع على ما يجري في المنطقة لمنصة SY24، إن حي الجورة والقصور تتواجد فيها ميليشيا حزب الله، وميليشيا الدفاع الوطني، إضافة إلى قوات النظام.
ولفت إلى أن المنطقة وبشكل مستمر تشهد خلافات داخلية بين الميليشيات وقوات النظام وبين ميليشيا الدفاع الوطني، تمتد تلك المواجهات لأسباب تتعلق بالكره والأحقاد والتنافس على القوة وبسط السيطرة، مبينا أن تلك الخلافات يتم حلها في كثير من الأحيان من قبل نحافظ المدينة أو الوجهاء الداعمين للنظام.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر من المنطقة الشرقية، بإصابة ثلاثة عناصر من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني جراء مشاجرة بالسلاح الأبيض فيما بينهم بسبب خـلاف على المخدرات في مدينة البوكمال.
يذكر أن مدينة ديرا لزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية والمحلية الموالية له، تشهد بين الحين والآخر توترات بين مختلف الميليشيات المسلحة المتواجدة فيها، لأمر الذي ينعكس سلباً على الأهالي الذين يدفعون ثمن هذه الخلافات التي تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار وحالة من الفوضى الأمنية.