تعتبر الخلافات بين الميليشيات المساندة لقوات النظام السوري، أحد عناوين التوتر الأمني في المنطقة.
وفي المستجدات، أفاد أبناء المنطقة الشرقية بإقدام مسلحين مجهولين على اختطاف عنصرين من الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، وذلك في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
وحسب أبناء المنطقة، فإن العنصرين يتبعان لميليشيا “أبو الفضل العباس” العراقي المدعوم من إيران، لافتين إلى أنه تم استدراجهما من قبل مجهولين يستقلون سيارة من نوع “هونداي”، حيث تم اختطفوهما تحت تهديد السلاح بالقرب من مقر عملهما.
وذكر أبناء المنطقة أن المسلحين كانوا يرتدون الزي العسكري التابع لقوات النظام السوري.
وحول ذلك، قال الناشط علي أبو الحسن والمهتم بملف المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن “المنطقة الشرقية ستبقى تعاني من حالة عدم الاستقرار في ظل تواجد الميليشيات التي تنتهي الخلافات فيما بينها إما بالتصفية أو باقتتال داخلي أو بعمليات خطف، وربما يتم العثور على العنصرين المختطفين وقد تم قتلهما ورمي جثتيهما على قارعة الطرقات”.
ولفت، إلى أن ما يجري يدفع ثمنه أبناء المنطقة الشرقية، في ظل غياب أي ضبط أمني سواء في منطق النظام السوري أو مناطق أخرى تنتشر فيها سواء قوات قسد أو الميليشيات المدعومة من إيران.
وأمس الأحد، أفاد عدد من أبناء المنطقة الشرقية، بهجوم شنه مسلحون مجهولون انتحلوا صفة تنظيم داعش على عدد من أصحاب الأراضي ببادية الشعيطات بريف دير الزور.
ولفت بعض شهود العيان إلى أن الأشخاص المسلحين هم عصابة تتبع ربما للميليشيات الإيرانية، وأنهم انتحلوا صفة داعش للسيطرة على محاصيل الحبوب.
وبيّن عدد من المهتمين بتوثيق انتهاكات في حديثهم لمنصة SY24، لمنصة SY24، إلى إن “داعش بات شماعة الجميع، وكلما أراد أي طرف من أطراف الصراع زعزعة الاستقرار، يرسل مجموعاته الخاصة للقيام بعمليات باسم داعش ليقوم بالتحرّك أو لتبرير تحركاته، حسب تعبيرهم.
