تفيد الأنباء الواردة من سواحل اليونان بغرق شاب سوري، وبالعثور على جثة لفتاة سورية غرقت قبل فترة في مياه اليونان.
وحسب مجموعة الإنقاذ الموحد، فإن شاباً سورياً يبلغ من العمر 23 عاماً، فقد حياته إثر غرقه في مياه بحر إيجة قرب جزيرة ميكونوس اليونانية، لافتة إلى أن الشاب ينحدر من محافظة القنيطرة السورية.
وفي السياق، تم العثور على جثة جديدة تعود لفتاة سورية تم تعرف عليها من قبل ذويها، ويبدو أنها فقدت حياتها جراء غرق القارب الذي كان على متنه الشاب السوري، وسط الحديث عن عدد من المفقودين بحسب مصادر متطابقة.
وأشار عدد من السوريين إلى فقدان الكثير لأرواحهم وبعضهم من بات مصيره مجهولا، في ظل الحديث عن عدد من حوادث الغرق التي تم تسجيلها خلال الأسبوع الماضي، لمهاجرين يستقلون “قوارب الموت”.
وأعرب السوريون عن ألمهم وحزنهم لاستمرار ركوب قوارب الموت رغم ما تحمله من مخاطر، مؤكدين في نفس الوقت أنهم مجبرون على ذلك نظرا للظروف التي يمرون بها في دول الجوار.
وقبل يومين، أفادت مجموعة الإنقاذ الموحد في بيان، بغرق نحو 20 مهاجرا يُرجح أن من بينهم سوريين، وذلك بالقرب من إحدى الجزر اليونانية.
وحسب ما تم تداوله، فإن “قارب الموت” انطلق، الخميس الماضي، من تركيا باتجاه اليونان وعلى متنه نحو 20 شخص من بينهم نساء.
وأوضحت المجموعة الإنسانية أنه تم إنقاذ شخصين من أصل العدد المذكور، إضافة إلى توثيق 3 ضحايا، في حين ما يزال هناك عدد كبير من المفقودين.
وفي السياق، حذّرت مجموعة الإنقاذ الموحد، من الكثير من الانتهاكات التي ترتكب بحق المهاجرين ومن بينهم السوريين، مشيرة إلى أن عدداً من المرتزقة ومن جنسيات مختلفة هم من يقف وراء تلك التجاوزات.
ولفتت إلى أن تلك الانتهاكات تطال الأطفال والنساء، في حين يرقى بعضها لانتهاكات وممارسات لا يمكن لأي عقل أن يتصورها، حسب تعبيرها.
ومؤخراً، أعربت المجموعة الإنسانية عن قلقها من الأخبار التي تفيد باستمرار اختفاء وموت مهاجرين بعضهم من السوريين، وذلك في غابات اليونان أثناء رحلتهم صوب أوروبا.