قصف مدفعي عنيف لقوات النظام والحليف الروسي استهدف أطراف قريتي “أبديتا” و”بزابور” جنوبي إدلب، صباح اليوم الثلاثاء 30 أيار، أدى إلى إصابات بين المدنيين حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.
وفي حديث خاص مع “حسن الحسان” متطوع في الدفاع المدني السوري، أكد أن القصف تسبب بإصابة فتى بالشظايا جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية منازل المدنيين، في ريف إدلب الجنوبي، حيث كان كان يقود دراجة نارية على بالقرب من المكان المستهدف.
فيما قامت فرق الدفاع المدني إسعاف المصاب إلى أقرب مشفى لتلقي العلاج، وتفقدت المكان وأمّنته وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
وفي ذات السياق كثف النظام قصفه على مناطق شمال غربي سوريا في الفترة الأخيرة، حيث استهدفت يوم أمس 29 أيار، بالرشاشات الثقيلة، بلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشرقي ما أسفر عن إصابة رجل وطفلتيه بجروح طفيفة، وتم إسعاف المصابين إلى المشفى لتلقي العلاج.
وقبل أيام حسب ما أفاد به مراسلنا، تسبب قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف الأراضي الزراعية على أطراف بلدة “النيرب” في ريف إدلب الشرقي، بحريق كبير طال الأراضي الزراعية في المنطقة، دون وقوع إصابات بشرية، حيث تتقصد قوات النظام وروسيا، استهداف الأراضي الزراعية في مواسم الحصاد، لإشعال الحرائق فيها وحرمان الأهالي من لقمة عيشهم ومصدر رزقهم.
وأشار محللون، إلى أن حالة القصف المستمرة تمنع الأهالي من حياتهم الطبيعة، ولا تؤسس لحالة استقرار أمني في المنطقة، بسبب النزوح الدائم، وتشير المعطيات الميدانية إلى أن هناك خسائر مادية يتكبدها الأهالي بشكل دائم بسبب النزوح والبحث عن مأوى وعمل جديد.
إذ يعيش المدنيين شمال سوريا ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة، يزيد منها القصف المستمر من قبل الطيران الحربي لقوات النظام وحلفائه، ويؤثر بشكل مباشر على استقرارهم في أراضيهم ومنازلهم في ظل استجابة ضعيفة جداً للنازحين.
