إسرائيل تقصف موقعا حدوديا بين سوريا ولبنان.. من استهدفت؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، غارة جوية استهدفت موقعاً تابع لميليشيا “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، حسب آخر الأنباء المتداولة.

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام: إن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل خمسة عناصر وعدد من الجرحى في صفوف الجبهة، حسب ما رصدته منصة SY24.

وفي ذات السياق صرح عضو المكتب السياسي في ميليشيا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المدعو “أنور رجا”، أن قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت أحد مواقعهم بالصواريخ في منطقة (قوسايا) بالقرب من الحدود السورية – اللبنانية، مشيراً أن الهجوم الصاروخي أسفر عن مقتل خمسة من عناصر إحدى المجموعات العسكرية التابعة لهم وإصابة عشرة آخر.

وأظهرت صور متداولة، مكان الاستهداف، وحجم الخسائر المادية التي لحقت بالميليشيا، فيما توقع محللون أن تكون هذه الغارة بداية لسلسة استهدافات أخرى على الحدود السورية اللبنانية، حيث ‏سبق هذا الاستهداف مناورة عسكرية قام بها الجيش الإسرائيلي على المنطقة الحدودية مع سوريا ولبنان.

وقبل يومين جدد سلاح الجو الإسرائيلي من غاراته على مواقع عسكرية للنظام السوري وميليشياته الإيرانية في دمشق ومحيطها، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.

وفي سياق متصل، قال الخبير الاستراتيجي “أحمد حمادة” لمنصة SY24، بأن صواريخ إسرائيلية استهدفت على دفعتين، قاعدة لقوى “الدفاع الجوي” التابع لقوات النظام توجد ضمنه ميليشيات من “حزب الله” اللبناني، في منطقتي حفير الفوقا بريف دمشق، واستهدفت الهامة ومنطقة مطار دمشق الدولي.

وأشار “حمادة” إلى أن هذا الاستهداف الإسرائيلي على مواقع النظام وميليشياته في سوريا، هو الـ 17 منذ مطلع العام الجاري 2023.

ولفت إلى أن القصف على منطقة المطار يعني قصف الأسلحة القادمة من إيران، في حين أن قصف منطقة حفير والهامة يعني بأنه تم قصف أهدافا أخرى وهي منصات الدفاع الجوي التي يتم إسكاتها حتى لا تتعثر الضربات الإسرائيلية.

وخلال الأسابيع الماضية، تكرر القصف الإسرائيلي على مقرات قوات النظام وميليشياته المساندة في دمشق وريفها، إضافة إلى المقرات في حلب وريفها، وليس انتهاء بالقصف على مناطق شرقي حمص وفي الساحل السوري.

مقالات ذات صلة