سُجلت خلال الأسبوع الماضي في عدد من المخيمات الفلسطينية داخل مناطق سيطرة النظام السوري، العديد من حوادث السرقة.
وحسب مصدر في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، فإن مخيم الحسينية بريف دمشق شهد تعرض مقسم الهاتف للسرقة والتخريب ما أدى لخروج شبكة الهاتف الأرضي والإنترنت عن الخدمة.
وفي مخيم خان دنون بريف دمشق تعرضت عيادة أحد الأطباء للتخريب والتكسير بغرض السرقة، أما في مخيم الرمل باللاذقية تعرض مسجدين للسرقة من قبل مجهولين.
ولفت إلى أن من أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة الانفلات الأمني وفوضى السلاح، مشيراً إلى أن اللصوص على يستفيدوا في معظم الأوقات من كونهم عناصر تابعين لأجهزة أمن النظام ومدعومين منهم، أو على معرفة وطيدة بأحد الضباط المتنفذين لتغطية سرقاتهم وتقاسم أرباحها.
وربط مصدرنا بين حوادث السرقة وعمليات “التعفيش” التي تتم في عدد من المخيمات وعلى رأسها مخيم اليرموك، والتي تستهدف أكبال الكهرباء والسيارات، يضاف إليها جرائم الخطف في مناطق أخرى ومنها مخيمي جرمانا والنيرب.
وأشار إلى أن هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء انتشار الجريمة في المخيمات الفلسطينية أيضاً، منها ارتفاع مستوى الفقر وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانتشار آفات وظواهر وعادات غريبة عن تلك المخيمات.
والعام الماضي 2022، وثقت المجموعة الحقوقية العديد من عمليات السرقة، بينها نحو 30 عملية سرقة في مخيم خان دنون بريف دمشق، إلى جانب عشرات عمليات السرقة وحوادث الخطف والقتل والابتزاز في مخيمات “جرمانا، خان الشيح، حندرات، النيرب، ودرعا”.