تستمر القنابل وفوضى السلاح بتصدر المشهد في محافظة حمص، إلى جانب الكثير من الأحداث الأمنية التي تلقي بظلالها على القاطنين في حمص وريفها.
وفي المستجدات، لقي شخصان مصرعهما وأصيب 47 آخرين، جراء إلقاء قنبلتين واطلاق نار على حفل زفاف في بلدة المشرفة بريف حمص.
وحسب ما ورد من أنباء، فإن شخصين أقدما على إلقاء قنبلتين وإطلاق نار في حفل زفاف ضمن بلدة المشرفة ووقوع إصابات بين الحاضرين .
وذكرت مصادر متطابقة، أن حالة بعض المصابين حرجة جداً ما يرشح ارتفاع أعداد الضحايا، لافتة إلى أن سبب إلقاء القنابل يعود إلى خلافات شخصية.
ولم تتمكن دوريات أمن النظام من إلقاء القبض على الفاعلين، في حين بيّنت المصادر المتطابقة أن التحقيقات مستمرة والأبحاث جارية عنهما لإلقاء القبض عليهما واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما .
وأعرب كثيرون عن سخطهم من الأوضاع الأمنية المتردية في حمص، لافتين إلى أن ما جرى عنوانه “تصفية حسابات”، ومحذرين في ذات الوقت من أن قادمات الأيام ستشهد أحداثا أمنية مروعة، وفق وصفهم.
وأرجع كثيرون سبب هذا الإجرام إلى الأسلحة التي باتت منتشرة بكثرة، مطالبين بإصدار قوانين بعقوبات قاسية لكل من لديه سلاح غير مرخص، وأن يسلمه خلال فترة زمنية محددة.
وأعرب سكان حمص عن استيائهم وقلقهم من استمرار عمليات القتل بسبب السلاح المنتشر، لافتين إلى أن “القنابل، والأسلحة، والذخيرة وغيرها” منتشرة بشكل ملحوظ في المنطقة.
وألمح آخرون إلى أن السلاح وبالأخص “القنابل” منتشرة بشكل ملحوظ بأيدي “أرباب السوابق ومتعاطي المخدرات”، حسب تعبيرهم.
ومنتصف العام 2022، تعرض 3 أشخاص بينهم امرأة للإصابة بجروح، جراء تعرضهم لشظايا قنبلة رماها أحد الأشخاص عليهم، وذلك في قرية “المسعودية” بريف حمص الشرقي.
