عادت أخبار فوضى القنابل بأيدي أرباب السوابق وآخرين مدعومين من أفرع أمن النظام السوري، إلى الواجهة من جديد في مناطق سيطرة الأسد.
وفي المستجدات، أصيب 3 أشخاص بينهم امرأة، بانفجار قنبلة في منطقة مضايا بريف دمشق.
وحسب الأنباء المتداولة، فإن القنبلة رماها أحد الأشخاص أثناء حدوث مشاجرة في المكان، حصلت بسبب خلافات قديمة بين أربعة أشخاص كونهم من أرباب السوابق بالسرقة والمخدرات.
وألقت شرطة الناحية في المنطقة القبض على ثلاثة منهم، وبالتحقيق معهم اعترفوا بافتعالهم المشاجرة ورمي قنبلة في المكان، كما تم حجز سيارة كانت مستخدمة من قبلهم وقنبلة وسكين ومسدس حربي غير مرخص، وبتدقيق أوضاع المقبوض عليهم تبين أنهم مطلوبين بجرائم عدة منها (إطلاق نار وتعاطي وتجارة مخدرات وسرقات).
وأكد القاطنون في مناطق النظام أن فوضى السلاح وانتشار القنابل بين أيدي كثيرين، بات أمر لا يمكن تحمله نظراً لما يشكل الأمر من مخاطر وانعكاسات سلبية على حياة المدنيين بشكل خاص.
وأشار كثيرون إلى أن فوضى القنابل والسلاح باتت تدفع المدنيين إلى ترك مناطقهم، وذلك هرباً من المخاطر والأوضاع الأمنية التي تزداد تردياً يوما بعد يوم، وسط غياب أي دور لقوات أمن النظام عن ردع مرتكبي تلك التجاوزات والانتهاكات.
وكان اللافت للانتباه، التأكيد بأن أي مشاجرة أو خلافات تندلع بين الأشخاص وفي أي منطقة من مناطق سيطرة النظام، تنتهي برمي القنابل ووقوع ضحايا جراء ذلك.
وقبل يومين، لقي شخصان مصرعهما وأصيب 47 آخرين، جراء إلقاء قنبلتين وإطلاق نار على حفل زفاف في بلدة المشرفة بريف حمص.
وحسب ما ورد من أنباء، فإن شخصين أقدما على إلقاء قنبلتين وإطلاق نار في حفل زفاف ضمن بلدة المشرفة ووقوع إصابات بين الحاضرين.
وذكرت مصادر متطابقة، أن حالة بعض المصابين حرجة جداً ما يرشح ارتفاع أعداد الضحايا، لافتة إلى أن سبب إلقاء القنابل يعود إلى خلافات شخصية.