الهيئة العليا للمفاوضات تلتقي بيدرسن وتبدأ اجتماعاتها في جنيف

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

بحثت “الهيئة العليا للمفاوضات” المعارضة، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، في جنيف، “الآليات الممكنة لسير الحل السياسي والتطبيق الكامل للقرار 2254”.

وتجتمع الهيئة على مدار يومي السبت والأحد، بعد ثلاثة أعوام من تعطل انعقادها، إذ دعت الهيئة للاجتماع في جنيف، بعد تعذر انعقاد الاجتماعات في المملكة العربية السعودية، كما كان في السابق، بسبب خلاف الرياض مع “الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية”، الذي عارض رعاية الرياض لانتخاب قائمة المستقلين في الهيئة نهاية العام 2019، عوضاً عن القائمة السابقة، التي لا تزال ضمن الهيئة.

وأكد أعضاء الهيئة خلال اللقاء، أن الأمم المتحدة هي المظلة الرسمية والراعية للعملية التفاوضية في سوريا، وأن القرار الدولي 2254 هو خارطة الحل السياسي التي من الممكن أن تحقق الاستقرار.

وحذر أعضاء الهيئة من “خطورة تجاهل الوضع السوري بهذا الشكل، لأن المجتمع الدولي لا يتعاطى بما يرقى لحجم الكارثة السورية”.

ومن المقرر أن تعقد الهيئة، اليوم السبت، اجتماعاً لمكوناتها “كافة” في جنيف، للمرة الأولى منذ عام 2019، بهدف “العمل على إظهار موقف موحد للمعارضة السورية يسد الطريق على الدول التي تدعي انقسام المعارضة وتشرذمها”.

وأكدت منصة “موسكو” و”هيئة التنسيق السورية” مشاركتهما في الاجتماع، إضافة إلى قائمة المستقلين القديمة، دون توجيه الدعوة للقائمة التي انتخبت في الرياض عام 2019.

وأعلن عضو منصة “القاهرة” جمال سليمان، أنه سيحضر الاجتماع، نافياً وجود منصب “منسق” بالمنصة، في إشارة إلى إعلان فراس الخالدي أن “منصة القاهرة” قررت الاستمرار في مقاطعة اجتماعات “هيئة التفاوض”.

مقالات ذات صلة