شرق سوريا.. اعتقال أكثر من 20 عنصر لداعش في أيار الماضي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة عملياتها ضد تنظيم داعش وخلاياه النائمة شرقي سوريا خلال أيار/مايو الماضي، لافتة إلى أن العمليات أسفرت عن تحقيق نتائج إيجابية، وق مكتبها الإعلامي.

ولفتت قسد في بيان لها، أن قواتها كثفت من عملياتها الأمنية التي وصفتها بـ “الدقيقة” ضد تنظيم داعش خلال شهر أيار الماضي.

وحسب البيان، فإن إجمالي العمليات بلغ 12 عملية أسفرت عن اعتقال 21 من عناصر داعش، مشيراً إلى أن العمليات تم تنفيذها في مناطق الحسكة ودير الزور والرقة ومنبج وتل حميس والشدادي.

وأدت العمليات إلى مقتل عنصرٍ واحد من التنظيم، بالإضافة لمصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمُعدات العسكرية وأجهزة الاتّصال.

وأوضحت أن من بين العمليات، ما نفذته وحدات حماية الإرهاب بالتَّنسيق مع قوّات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، وأخرى بمشاركة ودعم من قوّات التحالف الدولي.

وخلال تلك العمليات؛ تَم إلقاء القبض على عشرات المرتزقة الذين كانوا يُخططون لاستهداف قواتها  والمدنيّين وفرض إتاوات عليهم تحت مُسمى “الزكاة”.

كما ضبطت قواتها كميات كبيرة من الأسلحة والذّخائر والمُعدات العسكرية وأجهزة الاتصال، كما تم توجيه ضربات قاصمة لفلول خلايا تنظيم داعش، بدك أوكارهم ومعاقلهم.

وأكدت قسد أن حصيلة العمليات الأمنية والعسكرية ضد خلايا تنظيم داعش، تؤكد مرة أخرى خطورة تحركات عناصر التنظيم، واستعداداتها لتنفيذ الهجمات ضد المنطقة، ولا سيما في ظل معلومات تؤكد على محاولات التنظيم لإعادة تنظيم صفوف عناصره في العديد من المناطق السورية والانطلاق لتنفيذ الهجمات والعمليات الأمنية، حسب البيان.

وحول ذلك قال الناشط السياسي “عبد المنعم الشمالي” وهو من أهالي منبج لمنصة SY24، إن “العمليات التي تقوم بها قسد ضد تنظيم داعش هي عمليات بسيطة جداً وخاصة عمليات الاعتقال الأخيرة خلال السنوات الثلاث السابقة أغلبها تهم لمدنيين هم بالأصل مناهضين لسلطة قسد في المنطقة الشرقية الشمالية من سورية ومعترضين على سياسة قسد لمناطقهم، ولو كانوا صادقين بهذا الجانب لما تركوا جيوباً للتنظيم في البادية السورية والتي بدورها كانت وما زالت تُغير على مسلحي قسد في عدة أماكن وتقتل العشرات من قواتها”.

واعتبر أن هناك “تخاذل من إدارة قوات التحالف الدولي وتنظيم قسد تجاه محاربة تنظيم داعش في السنوات السابقة، وكان عليهم أن يقضوا على كافة جيوب وعناصر التنظيم وإنهائه في سورية كونهم يمتلكون سلاح جوي ونوعي لمحاربة أي فصيل وإنهائه خلال فترة وجيزة، لكن تخاذلهم في هذا الأمر هو لسبب واحد فقط وهو ترك هذا التنظيم فزاعة لكل من يفكر بالتمرد على قوات التحالف الدولي في المنطقة، وبنفس الوقت هو شماعة يعلق التحالف الدولي أسباب وجوده في المنطقة”.

يذكر أن التحالف الدولي، أعلن اعن حصيلة عملياته العسكرية والأمنية ضد تنظيم داعش شرقي سوريا، وذلك خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، والتي بلغت ما مجموعه 35 عملية دقيقة ضد تنظيم داعش، وأسفرت عن مقتل 13 عنصراً واعتقال 28 عنصراً آخرين.

وقال المحلل السياسي “علي تمي” لمنصة SY24، إن “التحالف الدولي في سوريا نحج بتحجيم دور داعش لكن لم يتمكن حتى اللحظة من القضاء عليه نهائيًا”.

ونهاية نيسان/أبريل الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، أن التحالف الدولي نفذ عملية أمنية أسفرت عن اعتقال عنصر من تنظيم داعش وصفته بـ “الخطير”.

مقالات ذات صلة