جريمة غامضة في مناطق الميليشيات غربي حمص

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

عادت أخبار الجرائم لتتصدر الواجهة في محافظة حمص، وسط غياب أي دور لقوات أمن النظام السوري عن ضبط ما يجري من فوضى أمنية.

وفي المستجدات، لقي رجل ستيني مصرعه بظروف غامضة وعلى أيدي مجهولين، بعد أن تم العثور على جثته وعليها آثار طلق ناري.

وكان اللافت للانتباه، هو أن الجريمة وقعت في منطقة بريف حمص الغربي، والتي تخضع لميليشيا “حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران .

يذكر أن مناطق ريف حمص الغربي تخضع غالبيتها لسيطرة ميليشيا “حزب الله” وخاصة مدينة “القصير” التي تبسط تلك الميليشيا سيطرتها هناك وتمنع المهجرين والنازحين والمعارضين للنظام السوري من العودة إليها.

وأثارت تلك الجريمة الغامضة ردود فعل ساخطة بين القاطنين في مناطق سيطرة النظام، والذين أعربوا عن قلقهم ومخاوفهم من استمرار وقوع تلك الجرائم دون معرفة الجهة المنفذة.

وتساءل كثيرون عن أسباب انتشار الجريمة بهذا الشكل وخصوصا في محافظة حمص، مقارنة بغيرها من المحافظات على صعيد جرائم القتل والخطف مقابل المال.

ولا تعتبر تلك الحادثة هي الأولى من نوعها، ففي مطلع العام الجاري 2023، تم العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية داخل “بئر عربية” بعمق عشرين متراً، وذلك بين قريتي شين وجب البستان غربي حمص.

وقبلها عثر الأهالي على جثة شخص في العقد الرابع من العمر مقتولاً بعدّة طعنات، وذلك بالقرب من قرية أم العظام بريف حمص الغربي.

وبين الفترة والأخرى يدّعي النظام سحبه الأسلحة المنتشرة بين أيدي قواته وميليشياته، لكنّ ما يجري على الأرض يشي بعكس ذلك.

يذكر أنه قبل أيام، عثر الأهالي في حي السبيل داخل مدينة حمص على جثة شاب يبلغ من العمر 35 عاماً وعليها آثار عدد من الطعنات.

وشهدت مدينة حمص خلال الأسابيع الماضية، إقدام مجهولين على خطف طبيبين في فترة ليست متباعدة، وطلب فدية مالية كبيرة من ذويهما، إضافة إلى استمرار عمليات الخطف التي تطال أشخاصاً يحاولون الدخول إلى لبنان بطريقة غير شرعية عبر طرقات تهريب تخضع لسطوة الميليشيات.

مقالات ذات صلة