الحرس الأردني يضبط شحنة مخدرات جديدة قادمة من سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

قال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية إن الكوادر الجمركية العاملة في “مركز جمرك جابر” وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط تهريب كمية جديدة من المخدرات مصدرها الأراضي السورية.

وأضاف الناطق الإعلامي وفق ما نقل مراسل SY24 في درعا أن حرس الحدود الأردني أحبط تهريب 400 ألف حبة كبتاغون جديدة بما يعادل 67 كيلو غرام من الحبوب المخدر كانت مخبأة داخل مخبأ سري بغية إدخالها الأراضي الأردنية.

وفي التفاصيل اشتبه عناصر الجمارك بشاحنة (براد)، وبعد تفتيشه وإدخاله إلى جهاز الفحص بالأشعة (x-ray)، وجدت المضبوطات مخبأة بطريقة فنية متقنة بإحكام داخل أرضية الشاحنة القادمة سورية، والذي تم أعداده خصيصًا لهذه الغاية.

وبدوره، أكّد مدير عام الجمارك الأردنية لواء جمارك المهندس جلال القضاة على أن الكوادر الجمركية العاملة في المناطق الحدودية تواصل وبشكل مكثف كافة الجهود والإمكانيات للحد من دخول وانتشار آفة المخدرات أراضي المملكة، مشيدًا بالجهود الكبيرة والكفاءة العالية التي يتمتع بها موظفو الجمارك من خلال ضبطهم للعديد من القضايا النوعيّة والمتميزة بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية.

وبداية شهر أيار/ مايو الماضي وجّه الأردن تهديداً شديد اللهجة للنظام السوري وميليشياته بسبب ملف تهريب المخدرات، ملوحاً في ذات الوقت بشن عمل عسكري على حدوده مع سوريا.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية أيمن الصفدي في تصريحات أدلى بها لقناة CNN الأمريكية، باحتمالية شن الأردن عملية عسكرية داخل سوريا في حال الفشل بالإيفاء بتعهداتها بوقف تدفق المخدرات نحو دول المنطقة.

وقال الصفدي: “نحن لا نتعامل مع تهديد تهريب المخدرات باستخفاف، إذا لم نشهد إجراءات فعالة للحد من هذا التهديد، فسنقوم بما يلزم لمواجهته، بما في ذلك القيام بعمل عسكري داخل سوريا للقضاء على هذا التهديد الخطير للغاية ليس فقط في الأردن، ولكن عبره نحو دول الخليج والدول العربية الأخرى العالم”.

بدوره أكد الملك الأردني “عبد الله الثاني”، أن حدوده تواجه الكثير من المشاكل بسبب الميليشيات المدعومة من إيران والتي تنشط في تهريب المخدرات والسلاح، مجددًا التذكير بالدور الروسي كعامل تهدئة هناك.

وأكد مراقبون ومهتمون بالملف الإيراني لمنصة SY24 أن كارثة الزلزال كانت فرصة ثمينة للميليشيات الإيرانية، والتي ستغتنمها لتهريب الأسلحة والمخدرات إلى سوريا وبالعكس.

مقالات ذات صلة