أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء (24 نيسان/أبريل)، أن نحو 200 ألف مدني ما زالوا في غوطة دمشق الشرقية، التي سيطر عليها النظام السوري.
وأشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن “النظام لم يسمح للمنظمة الدولية بدخول المنطقة حتى اليوم”.
وقال “جاكوب كيرن” مدير شؤون سوريا في برنامج الغذاء العالمي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، “لم تعد الغوطة الشرقية تحت الحصار، لكننا ما زلنا لم نحصل على تصاريح دخول فرق برنامج الغذاء العالمي إلى المنطقة”.
ودعا النظام السوري إلى ضرورة منح تصريح لفرق برنامج الغذاء العالمي من أجل دخول المنطقة، لإيصال مساعدات عاجلة للسكان.
وحذر من حصول “كوارث كبيرة جدا في حال تمت مهاجمة محافظة إدلب التي تحتضن ملايين المدنيين السوريين بسبب كثرة السكان والمساحة”.
يشار أن عملية تهجير سكان الغوطة التي كان يعيش فيها نحو 400 ألف مدني، بدأت في 22 مارس/ آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنها النظام السوري بدعم روسي.