حذّرت قوات سوريا الديمقراطية من أن تنظيم داعش يُجري الاستعدادات لشن هجمات على شمال وشرقي سوريا خلال الفترة المقبلة، بحسب مسؤول المكتب الإعلامي التابع لها.
وأشارت قسد إلى أن التنظيم يرى الظروف الحالية مواتية لإعادة إحياء خلاياه وتهديد مناطق واسعة في سوريا والعراق، حسب المصدر ذاته.
ولفتت إلى أن لديها دلائل على تحرك التنظيم ونشاطه في البادية الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وحول ذلك قال الناشط الحقوقي “علي أبو الحسن” لمنصة SY24، إن “تلك التحذيرات ليست بجديدة ولا يوجد أي شيء مؤكد على تلك التحركات، مع العلم أن داعش ينشط منذ أسابيع ويستهدف مقرات أمنية لقسد وعناصر تتبع لها، وهنا السؤال: ما الجديد في هذه الادعاءات من قسد؟”.
ورأى أن قسد تريد التأكيد على أن المنطقة ما تزال بخطر بسبب داعش وأن على التحالف الدولي استمرار تقديم الدعم لها والاعتماد عليها، خصوصا بعد توجه التحالف لدعم جيش سوريا الحرة في منطقة التنف، إضافة للتنسيق مع قوات الصناديد وأيضا التفكير بالتنسيق مع عشائر المنطقة الشرقية، وبالتالي كل ذلك يجعل قسد تدق ناقوس الخطر من بوابة داعش للفت انتباه التحالف بأن وجودها ضروري في المنطقة الشرقية، وفق تعبيره.
وقبل يومين، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة عملياتها ضد تنظيم داعش وخلاياه النائمة شرقي سوريا خلال أيار/مايو الماضي، لافتة إلى أن العمليات أسفرت عن تحقيق نتائج إيجابية، وفق مكتبها الإعلامي.
ولفتت قسد في بيان لها، أن قواتها كثفت من عملياتها الأمنية التي وصفتها بـ “الدقيقة” ضد تنظيم داعش خلال شهر أيار الماضي.
يذكر أن التحالف الدولي، أعلن عن حصيلة عملياته العسكرية والأمنية ضد تنظيم داعش شرقي سوريا، وذلك خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، والتي بلغت ما مجموعه 35 عملية دقيقة ضد تنظيم داعش، وأسفرت عن مقتل 13 عنصراً واعتقال 28 عنصراً آخرين.