وحدة أمنية للميليشيات قرب الجولان.. تعرف على مهامها؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

كشفت تقارير غربية عن وحدة أمنية تتبع لإيران وميليشياتها بالقرب من الجنوب السوري، يطلق عليها اسم “وحدة الجولان”، والتي تنشط بشكل سري لصالح الميليشيات.

وبحسب تقرير استخباراتي أمريكي، أجرت “وحدة الجولان” التابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران، تدريبات عسكرية استعدادًا لمهاجمة قوات الجيش الأمريكي في سوريا.

وشملت التدريبات التي أجريت في قاعدة الضمير العسكرية الواقعة على بعد 35 كيلومترا شمال شرقي دمشق، تشغيل دبابات وأسلحة خفيفة ومتوسطة.

وحسب التقارير الغربية، فإن “وحدة الجولان” تعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية استعدادًا لهجوم محتمل على القواعد العسكرية الأمريكية في شرق سوريا.

وتم إنشاء “وحدة الجولان” في سوريا من قبل ميليشيا “حزب الله” عام 2018 ، لمهاجمة أهداف في إسرائيل وفتح جبهة أخرى في سوريا.

وبيّنت التقارير أن متزعم هذه الوحدة الأمنية يدعى “علي موسى دقدوق” برفقة اثنين من أبنائه، في حين تلفت التقارير إلى أن وحدة الجولان مقرها في دمشق وبيروت، ومن مهامها جمع معلومات استخبارية عن إسرائيل والتحركات العسكرية في الجولان المحتل.

يشار إلى أن المدعو دقدوق، مطلوب في الولايات المتحدة لهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق، بما في ذلك تخطيط هجوم في كربلاء في عام 2007، أسفر عن مقتل خمسة جنود أمريكيين.

وبحسب وزارة الخزنة الأمريكية، عمل دقدوق “كقائد لوحدة القوات الخاصة التابعة لحزب الله ورئيس فريق المهام الخاصة للأمين العامة لحزب الله حسن نصر الله”، في حين ذكرت مصادر عبرية، فإن دقدوق استلم منذ فترة منصبا جديدا، في محاولة لإنشاء نقاط مراقبة لميليشيا “حزب الله” ضد إسرائيل على الأراضي السورية.

وحول ذلك قال المختص بالشأن الإيراني عمار جلو لمنصة SY24، إنه “لا يوجد ميليشيات إيرانية تهاجم قوات أمريكية بوضوح أسمائها في سوريا، بل تقوم بذلك مليشيات إيرانية أو حرس ثوري، وتعلن عنها مليشيات اصطلح على تسميتها شركات الواجهة أو مجموعات الواجهة، وهذه الأخيرة قد تكون حديثة التأسيس أو ذات عمر قصير ومجهول، ومهمتها إبعاد الاتهام عن إيران وميلشياتها، لتلافي أي رد فعل تجاهها، من قبل القوات الأمريكية، وقد تكون وحدة الجولان واحدة منها، لكن الحديث عن تدريبها وما إلى ذلك قد يكون مبالغ فيه، كون مهمة مجموعات الواجهة فقط أبعاد اتهام إيران وميلشياتها”، وفق وجهة نظره.

وقبل أيام، كشفت مصادر عبرية عن وحدة أمنية إيرانية جديد يطلق عليها اسم “الوحدة 18340” والتي تقودها الميليشيات، لافتة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نجح في توجيه ضربات لها في أيار/مايو الماضي.

وحسب ما تم تداوله، فإن “الوحدة 18340” تساعد ميليشيا “فيلق القدس” في إنتاج وتوريد الأسلحة، في حين تضم الوحدة قادة من الجنسية الإيرانية إضافة إلى سوريين يعملون تحت إمرتهم.

كما أفادت مصادر مهتمة بتوثيق انتهاكات إيران وميليشياتها في سوريا، باعتماد طهران على عدد من “الوحدات” الأمنية والعسكرية، والتي تقوم بمهام من بينها تهريب الأسلحة والكبتاغون من وإلى سوريا، إضافة إلى مهام أخرى.

يذكر أن القوات الإيرانية فقد المئات من عناصرها وعشرات الضباط الإيرانيين نتيجة استهداف مواقعهم العسكرية في سوريا.

مقالات ذات صلة