أصيب عدد من المدنيين بينهم امرأة بجروح متفاوتة بعضها خطرة، من جراء تعرضهم لهجوم بقنبلة رماها أحد الأشخاص على المارة في منطقة مشروع دمر بدمشق.
وحسب ما ورد، فإن 4 أشخاص من أرباب السوابق تهجموا على عدد من المارة في مشروع دمر بدمشق، من خلال رمي قنبلة إضافة لطعن أحد المارة، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث.
وذكرت وزارة الداخلية التابعة للنظام في بيان على حسابها في “فيسبوك”، إنه “وردت أخبار إلى قسم شرطة دمر في دمشق تفيد بإقدام شخص برفقة شقيقه واثنين آخرين بالتهجم على المارة في المكان المذكور، وطعن أحد المارة ورمي قنبلة”.
وأشارت إلى أن التهجم أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح، في حين لاذ المنفذون بالفرار إلى جهة مجهولة.
وتابعت أنه من خلال البحث والتحري تم إلقاء القبض على أحد منفذي الهجوم وبحوزته قنبلة، لافتة إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المواساة بدمشق.
وقبل يومين، تعرض أحد عناصر أمن النظام لإصابة خطيرة خلال محاولته إلقاء القبض على أحد المطلوبين في قرية المخرم بريف حمص.
وحسب ما تم تداوله، فإن دورية من شرطة منطقة المخرم حاولت إلقاء القبض على مطلوب بحقه أكثر من إذاعة بحث، لكن الشخص المطلوب قام بإطلاق النار ولاذ بالفرار.
ومطلع حزيران/يونيو الجاري، أصيب 3 أشخاص بينهم امرأة، بانفجار قنبلة في منطقة مضايا بريف دمشق.
وحسب الأنباء المتداولة، فإن القنبلة رماها أحد الأشخاص أثناء حدوث مشاجرة في المكان، حصلت بسبب خلافات قديمة بين أربعة أشخاص كونهم من أرباب السوابق بالسرقة والمخدرات.
ونهاية أيار/مايو الماضي، شهدت مدينة حمص اشتباكاً مسلح بين مطلوب وُصف بـ “الخطير” وبين عناصر من فرع الأمن الجنائي التابع للنظام.
وأسفر الاشتباك عن إصابة ضابط وعنصرين من فرع الأمن الجنائي في حمص، جراء انفجار قنبلة ألقاها مجرم خطير أثناء محاولة إلقاء القبض عليه.
الجدير ذكره أن الكثير من الظواهر الأمنية باتت تثير القلق والمخاوف في نفوس سكان المدن الخاضعة للنظام، وآخرها ظاهرة انتشار المجموعات التي تمتهن “التشليح”.