تفيد الأنباء الواردة من أوكرانيا بمصرع ضابط للقوات الروسية، سبق وأن شارك القتال إلى جانب قوات النظام السوري في سوريا.
وحسب ما ورد، فإن الضابط الروسي يدعى “فاليري توكاريف” وهو نائب قائد كتيبة المتطوعين “جنوب الأورال”، كتيبة الاتصالات.
ولقي “توكاريف” مصرعه، قبل أيام، على يد الجيش الأوكراني في جبهة دونباس، حسب مصادر أوكرانية متطابقة.
ولفتت مصادر أوكرانية إلى أن الضابط الروسي قاتل سابقاً في سوريا دعماً للنظام السوري، وقد حاز على أوسمة عدة، كما أنه يُلقب بــ “ويلي”.
وحول ذلك قال الناشط الحقوقي علي أبو الحسن لمنصة SY24، إن “روسيا سحبت الكثير من ضباطها من جبهات القتال في سوريا إلى جبهات أوكرانيا، وبالتالي كل هؤلاء الضباط ضالعون في جرائم بحق السوريين سواء على صعيد القصف بالطيران الحربي أو إعطاء الأوامر بالقصف المدفعي، ومن هنا نجد أن السوريين يشعرون بالسعادة عند تداول أخبار مقتل هؤلاء الضباط”.
ونهاية أيار/مايو الماضي، أفادت حسابات روسية على وسائل التواصل الاجتماعي، بمقتل ضابط روسي رفيع المستوى، وذلك خلال أدائه مهامًا قيادية في سوريا.
وذكرت مصادر متطابقة، أن الضابط الروسي الذي لقي مصرعه وهو قائد القوات الخاصة الروسية وهو ضابط برتبة عقيد، مبينة أنه قتل جراء استهداف بري بقذائف نفذته هيئة تحرير الشام لمقر قيادة عمليات قوات النظام، على محور الجب الأحمر بريف اللاذقية الشمالي.
ومطلع العام الجاري، أعرب ناشطون سوريون داخل وخارج سوريا عن سعاتهم لنبأ مقتل الطيار المدعو رومانوف أنطون ميخائيلوفيتش، جراء تمكن القوات الأوكرانية من إسقاط طائرته الحربية في منطقة عسكرية في أوكرانيا.
وبين الفترة والأخرى يتم الإعلان عن مصرع ضباط روس في أوكرانيا، من الذين شاركوا في القتال إلى جانب قوات النظام السوري وارتكبوا الانتهاكات بحق السوريين.
ويعرب عدد من الناشطين السوريين عن تضامنهم مع الأوكرانيين في وجه الحرب التي تشنها روسيا ضدهم، وعن سعادتهم بالأخبار التي تفيد بمقتل كل من ساهم في قتل السوريين من الشخصيات العسكرية الروسية، وقالوا “من يزرع الريح يحصد العاصفة، وكما تدين تدان”.